مؤسسة النفط الليبية تعقد اجتماعها الدوري الثاني لعام 2022

0
278

عقدت مؤسسة النفط الليبية، اليوم الاثنين، اجتماعها الدوري الثاني لعام 2022 لرؤساء لجان الملاك و لرؤساء و اعضاء لجان ومجالس الشركات والمعاهد النفطية بمقر المؤسسة في العاصمة طرابلس.

وعقد الاجتماع برئاسة رئيس مجلس ادارة المؤسسة مصطفى صنع الله، وبحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة أبو القاسم شنقير والعماري محمد وجاد الله العوكلي، ورؤساء لجان ومجالس إدارات الشركات النفطية التابعة للمؤسسة، ومعهد النفط للتأهيل والتدريب، والمركز النوعي للتدريب، ومصحة النفط، وعدد من مديري الإدارات المالية والقانونية وتنمية الموارد البشرية، والإنتاج وتطوير الاحتياطي والصيانة والمشاريع، ولجان متابعة شركات القطاع.

وأستهل مصطفى صنع الله، الاجتماع بالترحيب بالحضور وشكرهم وشكر جميع العاملين بقطاع النفط الليبي وبمختلف مواقعهم في الحقول البرية والبحرية وفي الموانئ والمصافي وفي مستودعات الوقود بمختلف مواقعهم في سبها وطبرق والبريقة، معربا عن تقديره لهم ولجهودهم المتواصلة في تحقيق 97% من دخل الدولة الليبية.

وأوضح صنع الله، أن المؤسسة عقدت اجتماعها الدوري الأول في 3 مارس 2022، وأن الظروف الحالية التي يمر بها قطاع النفط، استدعت عقد اجتماع دوري ثاني قبل مرور 3 أشهر على الاجتماع الأول، وأن المؤسسة عملت على تشكيل لجان متابعة لبعض شركات القطاع، وفي صدد تشكيل لجان لشركات أخرى، وذلك في إطار تعزيزها لمبدأ الشفافية والحوكمة الرشيدة.

وأضاف صنع الله، أن قلة الميزانيات باتت تلقي بظلالها على العمل ومخرجاته، وأن المرحلة الحالية تحتاج إلى ضبط النفس وضبط المصاريف وإنفاقها في الأوجه المخصصة لها.

وقدم أعضاء مجلس الإدارة، خلال كلمتهم بالاجتماع جملة من الملاحظات تضمن توصيات لكي تستند عليها شركات القطاع في تحقيق مستهدفاتها، موضحين من خلالها تداعيات الشح المالي للقطاع وأثره على تطوير الحقول وتنفيذ مشاريع القطاع، ومؤكدين أن هذا الاجتماع يعدّ رسالة قوية على تماسك قطاع النفط، واستمراره في حفظ ثروات الليبيين بفضل وهمة عامليه وجهودهم، بالرغم من الحرب الشرسة المعلنة عليه.

كما استعرض مديري الإدارات بالمؤسسة، ورؤساء لجان الشركات النفطية، التحديات والمعوقات التي تحول دون تحقيق مستهدفاتهم والتحديات الصعبة التي تواجههم، وتركزت في مجملها على تعثر مشاريعهم نتيجة شح الميزانيات، كما ثمّنوا دور إدارة المؤسسة في تقديم الدعم المتواصل، معربين عن تقديم مساعدتهم الكاملة للجان المتابعة للمساهمة في إنجاز أعمالهم.

كما أعطى مصطفى صنع الله، خلال الاجتماع جملة من التوجيهات، أبرزها تحديد أولويات المشاريع التي تتعلق بأهداف المؤسسة وشركاتها المتمثلة في استمرار الإنتاج وزيادته، والمحافظة على المكامن وسلامة العمليات والعاملين بالقطاع، والالتزام بالتكلفة الفعلية للمشاريع، وإقفال الحسابات الختامية، وتفعيل مراكز التدريب وإعطائها الأهمية القصوى.

وشدد صنع الله، على ضرورة إحالة التقارير للمؤسسة في وقت محدد، وإعداد خطة واضحة للمحافظة على معدلات الإنتاج الحالية وزيادتها، إضافة إلى ترشيد الاستهلاك والصرف وفقاً للقوانين المعمول بها، وعدم المساس بالهيكل التنظيمي للشركات دون إذن مسبق من المؤسسة الوطنية للنفط.

وطالب بتفعيل دور لجان الملاك في متابعة الشركات، ودور إدارات المراجعة الداخلية، مؤكداً على أهميته وسعي المؤسسة لجعلها مستقلاً لكى يتسنى لها إنجاز اعمالها بصورة سليمة باعتبارها بوابات الأمان للقانون والمحافظة على المال العام.