في وقت يتذوق فيه الليبيون مرارة ارتفاع الأسعار الجنونية، ظهر وزير الاقتصاد في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها منشغلاً بسلعة الشوكولاتة (كيندر).
كيندر هي في الأساس سلعة غير أساسية، لن يلتفت لها الليبيون في ظل شح الغذاء ونقس وارتفاع سعر الخبز، مع استمرار عجز الحكومة.
السبت، وجه وزير الاقتصاد محمد الحويج، خطابًا إلى مدير عام مركز الرقابة علي الأغذية والأدوية، ورئيس جهاز الحرس البلدي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في التعامل مع نوع من الشوكولاتة (كيندر) بعد أنباء عن احتمال وجود مواد بكتيرية ضارة بها، ومنعها في عدة دول عربية.
وأشار الخطاب، إلى تداول معلومات عن قيام عدد من الدول بالتحفظ على منتجات هذا النوع من الشوكولاتة وسحبه من الأسواق، لوجود بكتيريا السالمونيلا الضارة، مشددًا على ضروة اتخاذ اللازم تحسباً لأي احتمالات.
ويأتي تحرك الحويج، في وقت منعت عدة دول عربية منها السعودية والأردن والكويت وعمان، هذا النوع بعد أن تسبب في أزمة صحية في بريطانيا وفرنسا، ونتج عن تناوله تسمم غذائي ووفاة أطفال.
وجاء تحرك بعض الدول بعدما طلبت منظمة ألمانية سحب شوكولاتة كيندر من الأسواق، مشيرة إلى أن هذه الألواح تحتوي على زيوت معدنية قد تسبب الإصابة بالسرطان.
وكشفت المنظمة أن ألواح الشوكولا من ماركة “كيندر” تحتوي على زيوت معدنية قد تتسبب بالسرطان، مطالبة بسحبها من البيع، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، السبت.
وأكدت مجموعة فيريرو التي تنتج شوكولاتة كيندر من جهتها أن مجموعة متنوعة من المنتجات المختلفة الأنواع تحتوي على زيوت معدنية أروماتية (إم أو إيه إتش).
ويمر الليبييون بأيام هي الأصعب في ظل شح السلع الأساسية التي لا غنى عنها في البيت الليبي، بالتزامن مع شهر رمضان الكريم.
ويزيد الأمر سوءاً طريقة تعاملها مع الأزمات المختلفة، فلم تتمكن تلك الحكومة الهشة المنتهية ولايتها، أن تتغلب على أي أزمة واجهت البلاد، وحتى توفير أقوات الناس والتعامل مع أزمات الغذاء فشلت في ذلك الاختبار بامتياز.
وتستورد ليبيا معظم احتياجاتها من السلع من الخارج بنحو 85 %، حسب تقارير رسمية، فيما تمثل الصادرات النفطية نحو 95 % من إجمالي الإيرادات وتغطي 70 % من إجمالي الإنفاق.
وتؤكد اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة أن ليبيا تحتل المرتبة الخامسة في أفريقيا من حيث استيراد الغذاء الأساسي من الخارج.
وكانت ليبيا تنتج ما يصل إلى 450 ألف طن من الحبوب حتى العام 2011، ومنذ ذلك الوقت انخفض إنتاج المحصول إلى حوالي 100 ألف طن.
وشهدت أسعار زيت الطعام ارتفاعا قياسيا خلال الفترة الأخيرة التي بلغ خلالها سعر اللتر الواحد من النوعية العادية 12 دينارا أي ما يناهز 2.65 دولار بزيادة 55 % عن سعر مطلع العام الجاري.
وأعلنت حكومة دبيبة أنها تبحث عن بدائل لتوريد القمح تعويضا عن أوكرانيا التي تستورد منها نصف الكميات وبما يعادل نحو 600 ألف طن.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية

- حكومة الوحدة تطلق منصة “رواق الشباب” لتوسيع وعي الشباب الليبي

- مصر تؤكد انفتاحها على جميع الأطراف في ليبيا وترفض أي محاولات للتقسيم

- أجواء باردة وأمطار متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا اعتباراً من غدٍ الأربعاء

- لماذا دخلت بريطانيا على خط تحقيقات سقوط طائرة رئيس أركان حكومة الوحدة؟




