الولايات المتحدة تعيد قطع أثرية مسروقة إلى ليبيا

0
416

أعادت الولايات المتحدة الأمريكية قطع أثرية كانت مسروقة من مدينة شحات الاثرية، وتم تهريبها إلى نيويورك منذ أكثر من 20 عاماً.

وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، إن إعادة الآثار الليبية القيمة إلى طرابلس اليوم هو بمثابة “انتصار” لليبيا والتراث الثقافي العالمي، معربة عن امتنانها لمكتب المدعي العام في مانهاتن ومسؤولي مباحث الأمن الداخلي (HSI) الذين شاركوا في التحقيقات وإعادة القطع الأثرية.

وذكرت أن المبعوث الأمريكي لدى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، شارك افتراضياً في الحفل الذي أقيم للغرض اليوم وأشار إلى أنّ “بعض القطع الأثرية الرائعة والقيمة يتم إرجاعها اليوم إلى البلد الذي تنتمي له”.

وتضمنت القطع التي أعيدت إلى ليبيا “رأس تمثال أنثى محجّبة” من مجموعة خاصة من القطع الأثرية التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة، بالإضافة إلى “الرأس” الذي كان في عهدة متحف متروبوليتان في نيويورك منذ عام 1998، بالإضافة إلى القطع الأثرية والفنية الأخرى التي تمت مصادرتها وتسليمها إلى السفارة الليبية في الولايات المتحدة.

ولفتت السفارة إلى أنه وعلى الرغم من أن المهربين جلبوا هذه الآثار بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة، فقد نجحت الجهود القانونية في إعادتها إلى بلدانها الأصلية.

وأكدت دعم بلادها لجهود إعادة الآثار المسروقة إلى ليبيا كجزء من الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاقية الملكية الثقافية الثنائية بين الولايات المتحدة وليبيا وبموجب اتفاقية اليونسكو بشأن وسائل حظر ومنع الاستيراد والتصدير ونقل الملكية غير المشروع للممتلكات الثقافية.

 كما تدعم سفارة الولايات المتحدة في ليبيا حماية التراث الثقافي بالتنسيق مع شركاء ليبيين ودوليين آخرين.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عن تسليم مصلحة الآثار الليبية قطعة أثرية مستردة من الولايات المتحدة.

ووجهت الوزارة الشكر للسلطات الأميركية، لتعاونها المتميز مع السفارة الليبية في واشنطن لاستعادة القطعة وهي «الرأس الجنائزي الرخامي»، وإعادتها إلى أرض الوطن.