أكد النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، حسين القطراني، وجود تفاعل وتواصل كبير من المجتمع الدولي مع المبادرة التي أطلقها مؤخراً لحل الأزمة السياسية في ليبيا.
وقال القطراني، إنه وفي الوقت الذي أعلن فيه أغلب السفراء دعم بلادهم لليبيا لم يصله أي رد رسمي حتى الآن من الأطراف المحلية بخصوص المبادرة.
وأشار إلى أن الخلاف ليس كبيراً بين السلطتين والحكومة ولا بد أن تتشاور مع البرلمان بصفته السلطة التشريعية.
وأضاف القطراني، أن تغيير الحكومة أو ترك المناصب لا يهم، لكن يجب أولاً الاتفاق على خارطة طريق واضحة المعالم والتوقيت.
وحذر من حملة التشكيك في كل الشخصيات، حتى من يريدون الترشح لحكومة جديدة أو أي منصب، مؤكداً أنها مؤشر خطر وتصرف غير مقبول.
وكان القطراني دعا رئاسة مجلس النواب وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، ولجنة خارطة الطريق للجلوس معا لوضع خارطة واضحة المعالم محددة الزمن، وطي صفحة الخلاف، مع تهيئة المناخ لإجراء الانتخابات والقبول بنتائجها.
