استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الثلاثاء، في تونس، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في ليبيا.
وناقش سعيد، مع دي مايو، خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، آليات دعم الملف الليبي، مع التطرق إلى الوضع الداخلي في تونس فيما تتطلع روما باهتمام إلى بدء مسار إصلاحي وتحديد المواعيد السياسية الدستورية النهائية التي تنتهي بإجراء انتخابات تشريعية جديدة.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي، على ضرورة استمرار المسار الذي بدأ نحو إعادة إرساء سيادة القانون وعودة الحياة الديمقراطية إلى طبيعتها في تونس.
وأشار إلى ضرورة أن يأتي هذا عبر حوار شامل وشفاف مع كل المكونات السياسية والاجتماعية في البلاد، بما يضمن الاحترام الكامل للحقوق الأساسية وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي.
