اعتبر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، طارق الجروشي، أن أي مباردة لا ترتكز على إجراء الانتخابات في موعدها تعد مؤامرة مدبرة، خصوصاً في ظل الظروف السياسية السلبية السيئة.
وأضاف الجروشي، في تصريحات نشرها المكتب الإعلامي لمجلس النواب، أنه من الملفت للنظر والمثير للجدل أن تنظم الحكومة مع اقتراب موعد الانتخابات مبادرة استقرار وسلام لا تتضمن أهم عوامل نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال الجروشي: إن الليبيون يعلمون إن المتطرفون السياسيون والمستفيدون من السلطات السياسية يسعون إلى إيجاد مبررات لبقاء الوضع كما هو عليه، لاسيما وأن المجلس الرئاسي والحكومة يسعيان إلى التشويش وتشويه مشهد الانتخابات وإلى شيطنة المترشحين البارزين.
وأوضح الجروشي، أن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب تعتبر أن الانتخابات القادمة هي الحد الفاصل بين الدولة واللادولة وبين السلطة واللاسلطة.
وأشار إلى أن اللجنة تحذر من تبعات تأخير أو تأجيل الانتخابات وتأثيره السلبي على المسار الديمقراطي، وتحمل رئيس وأعضاء المفوضية للانتخابات المسؤولية الكاملة عن فشل الاستحقاق الانتخابي وتداعياته المأساوية على البلاد، خصوصاً أن مجلس النواب قد أصدر التشريعات اللازمة للانتخابات وانهى ما عليه من واجب وطني وقانوني.
ومن المقرر أن يعقد غداً الخميس مؤتمر دعم استقرار ليبيا بمشاركة العديد من وزراء الخارجية حول العالم وممثلي المنظمات الدولية.
