لا زالت ليبيا تعيش في حالة فوضى عارمة رغم التقدم في اتفاقيات الليبيين واختيار سلطة تنفيذية جديدة، وتتواصل ظاهرة الاختطاف التي تطال سياسيين ونشطاء وصحفيين ومهاجرين وحتى المواطنين، ما يعبر عن عجز الدولة الليبية وتدهور سيادة القانون.
وكان آخر ضحايا عمليات الاختطاف من قبل الميليشيات المسلحة، مدير مكتب النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، رضا فرج الفريطيس، في منطقة الظهرة بالعاصمة طرابلس من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية مساء يوم أمس الإثنين، والذي لا يزال مكانه مجهولاً حتى الآن.
كما اختطفت الميليشيات في الـ 16 من الشهر الماضي وكيل وزارة الشباب لشؤون البرامج والأنشطة أحمد أبوبكر ميلاد، من أمام منزله بمدينة طرابلس، واطلقت سراحه في اليوم التالي بعد أن تعرض للتعنيف مما سبب له في ضرر جسدي ومعنوي.
وفي شهر يونيو اختطف عميد بلدية عين زارة العميد عبد الواحد، على يد ميليشيا قوات الردع، التي يقودها عبد الرؤوف كاره، بعد ما اقتحموا مقر البلدية واعتدوا بالضرب والسب والقذف على بعض الموظفين.
وفي أبريل الماضي اختطف رئيس الهيئة الفزانية الليبية، من مقر إقامته بمنطقة النوفليين وسط طرابلس، على يد مسلحين مجهولين أيضاً.
وفي شهر مارس الماضي اختطف الناشط الحقوقي ورئيس مفوضية المجتمع المدني السابق فرع طرابلس، جمال عدس، على يد مسلحين مجهولين في ظروف غامضة، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
- السيسي وبن زايد يبحثان تطورات الأوضاع في ليبيا ويؤكدان دعم سيادة الدول العربية
- مباحثات أوروبية أممية لدفع العملية السياسية في ليبيا
- بعثة الأمم المتحدة: 92% من الصحفيين الليبيين تعرّضوا لمضايقات إلكترونية تهدد حرية التعبير
- بعثة الحج الليبية تتكفل بشراء الهدي لجميع الحجاج لموسم 1446هـ
- ليبيا.. إخلاء سبيل 40 متهماً في هجوم على سرية تابعة للكتيبة (55) بمنطقة الماية
- الأرصاد تتوقع ارتفاعاً نسبياً في درجات الحرارة وأمطاراً رعدية غرب ليبيا
- إعادة هيكلة الحكومة.. ما الهدف من مبادرة الدبيبة الجديدة؟
- ليبيا.. المنفي يتلقى دعوة للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا
- مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه للحل السياسي في ليبيا