لا زالت ليبيا تعيش في حالة فوضى عارمة رغم التقدم في اتفاقيات الليبيين واختيار سلطة تنفيذية جديدة، وتتواصل ظاهرة الاختطاف التي تطال سياسيين ونشطاء وصحفيين ومهاجرين وحتى المواطنين، ما يعبر عن عجز الدولة الليبية وتدهور سيادة القانون.
وكان آخر ضحايا عمليات الاختطاف من قبل الميليشيات المسلحة، مدير مكتب النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، رضا فرج الفريطيس، في منطقة الظهرة بالعاصمة طرابلس من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية مساء يوم أمس الإثنين، والذي لا يزال مكانه مجهولاً حتى الآن.
كما اختطفت الميليشيات في الـ 16 من الشهر الماضي وكيل وزارة الشباب لشؤون البرامج والأنشطة أحمد أبوبكر ميلاد، من أمام منزله بمدينة طرابلس، واطلقت سراحه في اليوم التالي بعد أن تعرض للتعنيف مما سبب له في ضرر جسدي ومعنوي.
وفي شهر يونيو اختطف عميد بلدية عين زارة العميد عبد الواحد، على يد ميليشيا قوات الردع، التي يقودها عبد الرؤوف كاره، بعد ما اقتحموا مقر البلدية واعتدوا بالضرب والسب والقذف على بعض الموظفين.
وفي أبريل الماضي اختطف رئيس الهيئة الفزانية الليبية، من مقر إقامته بمنطقة النوفليين وسط طرابلس، على يد مسلحين مجهولين أيضاً.
وفي شهر مارس الماضي اختطف الناشط الحقوقي ورئيس مفوضية المجتمع المدني السابق فرع طرابلس، جمال عدس، على يد مسلحين مجهولين في ظروف غامضة، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
- حادث غوط الشعال.. مسلسل الفوضى في طرابلس عرض مستمر
- جنايات بنغازي تقضي بحبس تشكيل عصابي حاول الاستيلاء على 25 مليون دينار
- الوطنية لحقوق الإنسان تدين مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها على يد مسلحين بطرابلس
- شركة “هونداي” الكورية تباشر أعمالها بمشروع محطة غرب طرابلس البخارية
- مدير صندوق تنمية ليبيا يشارك في مؤتمر “طموح أفريقيا” بباريس
- دبيبة يناقش مع عمداء وأعيان 6 بلديات الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية
- ليبيا.. حكومة الوحدة تتابع الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع المجمع الوزاري الجديد
- حكومة الوحدة الليبية تبحث ترحيل المهاجرين غير شرعيين طوعيا
- ليبيا.. ضبط وتفكيك شبكة تخصصت في تجارة المخدرات بدرنة