تعاني المدن والبلديات الليبية، من استمرار أزمة الكهرباء وانقطاعتها المتواصلة في ظل الموجة الحارة التي تمر بها البلاد.
وتغافل رئيس الحكومة عن أساس تلك المشكلات التي يشهدها القطاع متحدثاً عن تخصيص دعم لتأهيل المحطات والشبكات بأكملها، قد بنحو مليار دينار، ليضاف لعشرات الميلايين الأخرى التي خصصتها الحكومات السابقة وبلا نتيجة.
وأشار الدبيبة، إلى أن ليبيا تنوي الاتجاه لمحطات الطاقة الشمسية، مضيفاً أن هناك ثلاثة عقود محطات كهربائية مع شركتين تركية ويونانية موقعة قبل تولينا الحكومة في طبرق ومصراتة وطرابلس والمصرف المركزي مشكورًا قام بتمويلها.
واستطرد دبيبة: “خرجت الفترة الماضية مع مدراء شركة بحديث قاسٍ ربما أزعج بعضهم ولكنني كنت أسعى”.
وقال رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد دبيبة، إن جزء كبير من أموال الليبيين يذهب للفساد وهو ما لم ترضى به الحكومة، مضيفاً أن الحكومة لن ترضى بالفساد ولن تسمح باستمراره وجرى التواصل مع الأجهزة المختصة في هذا الشأن.
وأوضح وحصر الدبيبة مشكلات الليبيين، في دعم الطماطم والحديث عن إدخال السيارات الكهربائية إلى ليبيا، قائلاً إن سلع السكر والزيت والطماطم مواد مضرة بالصحة ومسببة للأمراض ولا يمكن الاستمرار في دعمها، مضيفاً أن هذه السلع المدعومة كلها مضرة بالصحة وسببت القرح وأمراض السكر والكوليسترول وإذا أصبحت هذه العملية صعبة ستحمي الصحة.
ولفت الدبيبة، إلى أن فكرة طرح استبدال دعم السلع والوقود بالدعم النقدي ليكون لتر البنزين بدينارين ومن لا يملك سيارة يستفيد بالمبلغ ولكنها لم تنل استحسان الشعب”.
وأردف دبيبة، في مؤتمر للإجابة على تساؤلات المواطنين، أنه من غير المنطقي محاسبة الحكومة على ميزانية لم يتم إقرارها وهي الأضعف منذ ثماني سنوات، لافتاً إلى التواصل مع السلطات التونسية حول الأموال الليبية المحجوزة لديها.
وتوقع دبيبة، إقرار مجلس النواب الليبى بند الميزانية، خلال جلسة الإثنين المقبل، مشيراً إلى استجابة الحكومة إلى ملاحظات المجلس، موضحا أن الفساد يكبد الاقتصاد الليبى خسائر كبيرة.
ودعى إلى ضرورة دعم المشاريع النفطية والإنفاق على صيانة الحقول، والوصول إلى مستوى إنتاج نفطى 4 ملايين برميل يومياً.
ولفت إلى لوجود دول طامعة فى خيرات ليبيا، وأهمية أن يتفق الليبيون للتقدم بالبلاد، موضحا تخصيص 48% من باب التنمية لقطاع النفط الليبى، داعيا إلى ضرورة الاتجاه إلى الطاقات البديلة وأنه لن يكون هناك مستقبل للنفط بعد 15 عاماً.
وبخصوص تقييمه لأداء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، قال الدبيبة: “نجلاء المنقوش تحب ليبيا وما تتحدث به هو موقف الحكومة، لافتاً إلى زيارة المنقوش إلى سبع دول خلال خمسة أيام لشرح الملف الليبي، وتوقع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ليبيا، وذلك كغيره من المسؤولين الدوليين والعرب.
وأشار إلى أنه لم يمنح أي مليارات لتونس وهذا الموضوع علمنا به من خلال الأخبار وإن كنا” نملك هذه المليارات مش خسارة فيهم”، معلقاً على أزمة كورونا، قائلاً: “4 مليارات صرفتها الحكومة السابقة على ملف كورونا لم نجد منها سوى 9 ملايين في حساب مبادرة كوفاكس”.
- المظاهرات تملأ الشوارع والوزراء يستقيلون.. متى تتخلص ليبيا من حكومة الدبيبة؟
- مصرف ليبيا المركزي يعلن موعد انطلاق منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني
- رئيس مجلس النواب الليبي: حكومة الوحدة فقدت شرعيتها ويجب استبدالها فورًا
- الطرابلسي يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي سبل مواجهة تحديات الهجرة
- بعد توقف أكثر من عام.. شركة الهروج تعيد تشغيل التوربينة 1 بحقل آمال
- مصر وتركيا تتفقان في ليبيا: حكومة موحدة تمهّد للانتخابات
- السفير البريطاني والسفير الإنجليزي يلتقيان الدبيبة.. الحكومة تخطئ وإعلاميون: اللافي مستعجل
- متظاهرون أمام “المجلس الرئاسي”: معتصمون حتى رحيل حكومة الوحدة وتشكيل بديل وطني
- مجلس النواب الليبي يتفق على تكليف رئيسًا جديدًا للحكومة ويمدد قبول ملفات الترشح
- استئناف امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالتعليم الأساسي والثانوي في طرابلس
- أسامة حماد يدعو إلى حوار وطني لتشكيل حكومة ليبية موحدة
- السفارة الأمريكية: يجب منع تجدد العنف في ليبيا
- المشير حفتر يؤكد يؤكد أهمية دعم الرياضات التراثية في ليبيا
- وزارة الدفاع الليبية: وقف إطلاق النار في طرابلس “مستقر” وأولويتنا حماية المدنيين
- ليبيا.. عين زارة وسوق الجمعة تعلنان استئناف الامتحانات بالمدارس اليوم