بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، وعضوا المجلس عبدالله اللافي وموسى الكوني، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اليوم الإثنين التوتر الأمني في مدينة العجيلات.
وقال المجلس الرئاسي الليبي، في بيان له، إن اللقاء تناول الأوضاع العسكرية والأمنية في البلاد، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالإرهاب.
وكان اجتماع أمني، عقد أمس الأحد، بحضور قيادات من وزارة الداخلية والنائب العام الصديق الصور، لبحث الأوضاع الأمنية في العجيلات بعد الاشتباكات الأخيرة بين مجموعات مسلحة.
وطالب “الصور” بإدخال قوة شرطية إلى مدينة العجيلات بسرعة لتنفيذ تدابير وقائية تحوْل دون ارتكاب أية انتهاكات ماسة بحقوق الإنسان مردها الانتقام أو السعي لخلق الفوضى.
وطالب المجتمعون بضرورة إيجاد إطار عملي تطبيقي فاعل، أي خطة أمنية تشترك فيها عناصر المنطقة العسكرية للعمل على الحد من أية انتهاكات وأضرار ناجمة عن أفعال غير مسؤولة.
كما أكد المجتمعون على ضرورة تنفيذ أوامر مكتب النائب العام القاضية بإلقاء القبض على المطلوبين للنيابة العامة وملاحقة المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطيًّا الفارين من مؤسسة الإصلاح والتأهيل خلال العام الماضي تحت المتابعة المباشرة من مكتبه بشكل يعكس العمل المؤسسي الرامي إلى الحد من تنامي فكرة إمكانية الإفلات من العقاب لدى البعض، ويساهم في إنصاف الضحايا.