قال عضو مجلس النواب الليبي، سعيد امغيب، إن استعراض الكرامة العسكري، الذي نفذه الجيش الوطني، أرسل عدد من الرسائل للداخل والخارج الليبي.
وأضاف امغيب، أن من بين هذه الرسائل الموجهة للداخل أن القيادة العامة للجيش الليبي، استطاعت بناء قوة عسكرية ضخمة من أجل ليبيا واسترجاع السيادة الليبية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الجيش الليبي سيكون نواة لانطلاق العملية الانتخابية المقبلة في البلاد.
وأضاف البرلماني أن الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر قادر على تأمين كل المدن الليبية، ووضع كل الترتيبات الأمنية اللازمة لضمان استمرار ونجاح العملية السياسية، بموجب اتفاقات جنيف.
وأمس، حضر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، احتفالات الجيش الوطني بالذكرى السابعة لثورة الكرامة، في عرض عسكري مهيب بقاعدة بنينا العسكرية.
وقال القائد العام، في كلمته خلال الاستعراض العسكري المهيب، إن استعراض طلائع ووحدات من القوات المسلحة الليبية من مختلف أركان وصنوف المؤسسة العسكرية جاءت لتطمين الشعب الليبي أن القوات المسلحة العربية الليبية هي حماة الوطن.
وأضاف المشير حفتر: “هذا هو جيشكم الذي يفرض السلام ويحميه بيد تبني ويد تقاتل العدو في آن واحد، وهذا الاستعراض يبعث السعادة والنشوة في نفوس الليبيين الأحرار لأنه يلقي الرعب والهلع في أعداء الوطن “.
وتابع خليفة حفتر: “رسالتنا بأن أصابعنا على الزناد ولن نتردد في خوض المعارك إذا خرقت التسوية”، مؤكداً أن الجيش الوطني الليبي أنشأ نفسه من العدم بأعلى درجات التأهيل.
وأكد أن القوات المسلحة حطمت راية الإرهاب في درنة ورفعت راية الأمن والسلام، مشدداً على أن الجيش الوطني هو المؤسسة التي تستكمل بها باقي مؤسسات الدولة.
وأشار القائد العام، إلى أن القيادة العامة ظلت لسنوات عديدة تدعم الحل السياسي السلمي، وذلك حقنا للدماء وحفاظاً على الممتلكات، مطالباً بحل الجماعات المسلحة في طرابلس وإجراء الانتخابات دون مماطلة.
وأكد القائد العام أن القيادة العامة استجابت للمطالب الدولية بوقف المعارك العسكرية لتحقيق الحل السلمي، مردفاً: “أنتم أيها الضباط والجنود من يصنع السلام ومن يحمي السلام”.