6 أعوام مضت على كتابة فصل جديد من النضال والمقاومة الليبية عن العرض والأرض، كتبته عائلة “آل حرير” بدماء أبنائها، بحروف من ذهب، في الذاكرة الليبية.
ومنذ ذلك التاريخ، لا يمر عام إلا ويتذكر أهالي درنة ما حدث من بسالة وشجاعة في هذا اليوم، حين اندلعت اشتباكات مسلحة مع تنظيم داعش الإرهابي في المدينة.
تقول ذاكرة النضال الليبي، إنه في يوم الإثنين، الموافق 20 أبريل 2015، اشتبك شباب عائلة عيسى أحرير المنصوري، مع عناصر تنظيم داعش، بمنطقة شيحا غربي مدينة درنة.
واندلعت الاشتباكات بعدما هاجم أكثر من 30 إرهابياً بقيادة المدعو “حسن بوذهب” منزل عائلة عيسى أحرير المنصوري، بزعم القصاص من “محمد عيسى أحرير المنصوري” و تطبيق الحد عليه، بعدما وجّه له التنظيم الإرهابي تهمة القتل.
وجاء حكم داعش على محمد المنصوري، بعدما قتل أحد عناصر تنظيم داعش أثناء دفاعه عن أرضه، ليشن التنظيم عملية مسلحة، ردها جميع أبناء المنصوري (رجالاً ونساءً).
واستمرت الاشتباكات بين عائلة عيسى أحرير المنصوري، وتنظيم داعش الإرهابي لنحو 12 ساعة، انتهت بمقتل ستة أفراد من العائلة بينهم امرأتان وإصابة الوالدة بعد تفجير المنزل بالعبوات الناسفة بمن فيه.
وقتل من صفوف تنظيم داعش 10 أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين، وهو ما دفع التنظيم للتنكيل بجثث ضحايا المنصوري، في محاولة لاسترداد هيبته بالمدينة، فصلب 3 جثامين من العائلة بالمدخل الغربي للمدينة الواقعة شرقي ليبيا.
تقول تقارير ليبية، إن عائلة عيسى أحرير المنصوري، قاوموا داعش بالأسلحة الخفيفة والمتفجرات وقتلوا أحد قادته الذي يدعى حسن بوذهب، الأمر الذي دفع عناصر التنظيم إلى تفجير المنزل، وقتل أربعة أشقاء من العائلة وملاحقة وتصفية شقيقتين في مستشفى الهريش.
وتوعد داعش سكان درنة بتصفية كل من يحاول الاقتراب من جثامين آل المنصوري، أو حتى إقامة العزاء للعائلة.
وطالت تهديدات داعش أفراد العائلة من خارج المدينة، ففي إحدى المقابلات الصحفية، كشفت فايزة أحرير المنصوري، عن أنها وشقيقتها أسماء كانا يردن الذهاب إلى درنة لحضور مراسم الدفن، لكن وصلتهن تهديدات من التنظيمات الإرهابية بأن دمهما مهدور وفي حال دخولهما درنة ستقتلان.
وفي 26 ديسمبر 2016، ألقى أفراد الأمن الداخلي ببلدية أم الرزم التميمي جنوبي درنة، القبض على أحد المتورطين في ارتكاب الإبادة الجماعية لأسرة حرير، المدعو عبدالرازق بطاوة، أثناء محاولة مروره عبر بوابة العرق التابعة لبلدية أم الرزم.
ووفق تقارير، شارك في الهجوم الذي شنه داعش على منزل أحرير، متطرفين عرب، أبرزهم المتطرف المصري هشام عشماوي، والذي تم إعدامه في 4 مارس 2020، بعدما تمكنت قوات الجيش الوطني من اعتقاله بعد تحرير درنة وتسليمه للسلطات المصرية لارتكابه عدة جرائم إنسانية داخل مصر .
وعبرت أسماء المنصوري، عن فرحتها لإعدام عشماوي، أخطر الإرهابيين، الذين هاجموا منزل أسرتها وقتلوا ستة من أشقائها.
ووجهت أسماء الشكر للجيش الوطني الليبي: “كُلنا في خندق واحد ضد الإرهاب والإرهابيين فلا مفر لهم إمّا الموت أو السجن، ولولا تضحيات الجيش لما تخلصنا من مشاهد الذبح والخطف اليومي في مدينتي درنة التي عانت من ويلات الإرهاب”.
- مصرف ليبيا المركزي يعلن موعد انطلاق منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني
- رئيس مجلس النواب الليبي: حكومة الوحدة فقدت شرعيتها ويجب استبدالها فورًا
- الطرابلسي يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي سبل مواجهة تحديات الهجرة
- بعد توقف أكثر من عام.. شركة الهروج تعيد تشغيل التوربينة 1 بحقل آمال
- مصر وتركيا تتفقان في ليبيا: حكومة موحدة تمهّد للانتخابات
- السفير البريطاني والسفير الإنجليزي يلتقيان الدبيبة.. الحكومة تخطئ وإعلاميون: اللافي مستعجل
- متظاهرون أمام “المجلس الرئاسي”: معتصمون حتى رحيل حكومة الوحدة وتشكيل بديل وطني
- مجلس النواب الليبي يتفق على تكليف رئيسًا جديدًا للحكومة ويمدد قبول ملفات الترشح
- استئناف امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالتعليم الأساسي والثانوي في طرابلس
- أسامة حماد يدعو إلى حوار وطني لتشكيل حكومة ليبية موحدة
- السفارة الأمريكية: يجب منع تجدد العنف في ليبيا
- المشير حفتر يؤكد يؤكد أهمية دعم الرياضات التراثية في ليبيا
- وزارة الدفاع الليبية: وقف إطلاق النار في طرابلس “مستقر” وأولويتنا حماية المدنيين
- ليبيا.. عين زارة وسوق الجمعة تعلنان استئناف الامتحانات بالمدارس اليوم
- إغلاق ميناء طرابلس في ليبيا بعد تعرضه لعمليات سرقة ونهب واسعة