دبيبة لم يزر قبر شيخ الشهداء وزار قبر أتاتورك.. لماذا؟

0
591
عبدالحميد دبيبة يزور قبر كمال أتاتورك
عبدالحميد دبيبة يزور قبر كمال أتاتورك

يتبارى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة في تقديم مختلف أشكال الدعم والولاء للحكومة التركية كسابقيه من حكومة الوفاق.

ويزور عبدالحميد دبيبة، رفقة 14 من وزراءه في الوقت الحالي تركيا، قالت حكومة الوحدة الوطنية إنها زيارة لرئاسة الاجتماع الأول للمجلس الليبي التركي للتعاون الاستراتيجي.

وأمس الإثنين، أكد دبيبة على استمرار التزامه باتفاقيتي التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية، التي وقعتهما الوفاق مع أردوغان، في نوفمبر 2019- رفضهما البرلمان الليبي المانح لشرعية حكومة دبيبة- كما وقع 5 اتفاقيات جدد.

ولم تقتصر عملية شراء ود المحتل التركي عند ذلك الحد، بل زار رئيس حكومة الوحدة الوطنية ضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية.

وتسببت تلك الزيارة في إثارة موجة كبيرة من الغضب بين الليبيين، كونها ضمن برنامج زيارة دبيبة ووزرائه إلى تركيا، والتي بدأت أمس الإثنين، كونها تؤكد استمرارية التعاون الحكومي الليبي مع المحتل التركي.

وعلى مدار أشهر، وتحديداً منذ توقيع اتفاقية التعاون العسكري والأمني بين فايز السراج وأردوغان، دفعت تركيا بمئات الجنود وآلاف المرتزقة لاحتلال الغرب الليبي، ومحاربة الجيش الوطني، بما يخدم مخططات العثماني الاستعمارية وجماعة الإخوان المسلمين.

عبدالحميد دبيبة أمام قبر كمال أتاتورك
عبدالحميد دبيبة أمام قبر كمال أتاتورك

وتناسى دبيبة تضحيات الليبيين وما عانوه خلال عام من الاحتلال التركي لغرب ليبيا، وسقوط عشرات الشهداء، وكذلك زيارة قبر شيخ الشهداء، عمر المختار، ولا أي من أجداده الذين حاربوا الاحتلال.

وكتب دبيبة في سجل الزيارات الخاص بالضريح: “أود بادئ ذي بدء أن أعرب عن احترامي وتقديري للشعب التركي الشقيق وقيادته الوطنية، مثمنًا عاليًا الدور العظيم لمؤسس الجمهورية التركية الحديثة”.

وأضاف بحسب المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية: “يسعدني ويشرفني وأنا أزور بلادكم الجميلة، أن أنقل تحيات الشعب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية على مواقف بلادكم وحكومتكم المشرفة والداعمة لبناء دولة ليبيا، دولة القانون والمؤسسات، ونؤكد لكم حرصنا الدائم على تطوير العلاقات بين بلدينا بمختلف المجالات والرقي بها إلى أعلى المستويات”.

 

دبيبة