اشتباكات عنيفة شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، بين الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيث عاش سكان العاصمة في رعب استمر لأكثر من ساعتين، تبادلت فيه الميليشيات القصف وسقط العديد من الجرحي جراء ذلك.
ويبدو أن الصراع على السلطة والهيمنة على الأمور في الغرب الليبي قد بلغ ذروته بين وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، وكشف مدى الخلل الذي أصاب المعسكر الغربي في ليبيا، والذي إدعى التماسك والقوة ضد الجيش الوطني الليبي.
الأزمة بدأت بعدما رفضت قوة الأمن العام، التابعة لوزير الداخلية فتحي باشاغا، دخول عناصر من قوة الردع، التي تتبع فائز السراج، إلى بعض المناطق داخل طرابلس بدون تنسيق مُسبق مع وزارة الداخلية، الأمر الذي أدى إلى توتر الأجواء وبث حالة من الذعر في صفوف المواطنين.
وبعدها ببضع ساعات، تبادلت العناصر التابعة للطرفين إطلاق النار، والذي بدأ باستخدام الأسلحة الخفيفة، وتدرجت مع مرور الوقت لتبادل القصف بالأسحة الثقيلة والمتوسطة، حيث سُمعت أصوات القصف وتبادل إطلاق النار بوضوح بمحيط قاعة الشعب وجزيرة سوق الثلاثاء بحي الأندلس بالعاصمة طرابلس.
- البرنامج النووي الليبي في قلب مفاوضات ترامب مع إيران.. فما هو؟ ولماذا أصبح حديث العالم؟
- حماد وبلقاسم حفتر يتفقدان سير العمل في مشاريع الجبل الأخضر ووادي الكوف
- دبيبة والشرع يتفقان على تفعيل اللجنة العليا الليبية السورية لتعزيز التعاون الثنائي
- الطرابلسي يشارك في اجتماع رباعي بإيطاليا لمكافحة الهجرة غير النظامية
- “دبيبة” يؤكد لـ”ديكارلو” و”تيتيه” دعم حكومته لجهود البعثة الأممية في ليبيا