أكد عضو مجلس النواب الليبي، سعيد امغيب، أن الوضع العسكري في ليبيا واضح للجميع، ولا يحتاج إلى وجود مراقبين، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين للحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار.
وأضاف “امغيب”، في تصريحات صحفية له، أن تركيا مستمرة في تحشيدها، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من المرتزقة في غرب البلاد، مشيرا إلى أنه لا توجد بوادر حقيقية لخروجهم في القريب العاجل.
وأكد البرلماني الليبي، أن فرص نجاح مهمة المراقبين الدوليين كبيرة جدا، لمراقبة وقف إطلاق النار في المنطقة المتفق عليها “سرت- الجفرة”، موضحا أن هذه المهمة قد تقطع الطريق أمام تركيا، وتهدد نجاح أي تحركات عسكرية يقوم بها الجانب التركي.
وأوضح “امغيب” أن هناك احتمالية أن ترفض تركيا، من خلال قادة ميليشياتها تواجد هؤلاء المراقبين، مشددا على أن هذه البعثة ذات الطابع المدني قد تتحول من المراقبة إلى بداية لتواجد عسكري أممي تحت مسمى قوات حفظ السلام.