السفير الأمريكي: توحد الليبيين على “الكسكسي” يشكل مثالاً لإحراز تقدم في مجالات أخرى

0
101

أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن توحد الليبيين حول حقهم في إدراج طبق الكسكسي ضمن تراثهم يمكن أن يشكل مثال للتوحد وحل خلافاتهم في قضايا أخرى.

‏وقال السفير الأمريكي في تغريدة على موقع تويتر: “يوجد الكثير من الأشياء التي توحّد الليبيين أكثر ممّا تفرقهم، وتوحّد الليبيين على طبق الكسكسي يمكن أن يكون مثالا لإحراز تقدّم في مجالات أخرى”.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” أدرجت الأربعاء، مجموعة عناصر جديدة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي من بينها طبق “الكُسكُس” المعروف في ليبيا منذ أقدم الأزمنة باسم “الكسكسي”، دون أي إشارة في القائمة لليبيا كأحد الدول الشهيرة بهذه الأكلة التقليدية العريقة، كما تضمنت القائمة أيضاً سباق الهجن الذي يعادله في ليبيا ركوب المهاري عند الطوارق في غات وأوباري.

وأثار تجاهل “اليونسكو” الإشارة في القائمة لليبيا كأحد الدول الشهيرة بهذه الأكلة التقليدية العريقة، الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي وحملوا الجهات الرسمية في ليبيا مسؤولية هذا التجاهل.

من جهة أخرى قال سفير ليبيا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” حافظ الولده، إن عدم إدراج أكلة “الكسكسي” الليبية ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي؛ يرجع إلى عدم توقيع ليبيا على اتفاقية صون التراث الثقافي اللا مادّي مع اليونسكو.

وأضاف الولده في تصريح صحفي، إن المندوبية الليبية قدمت 3 مذكرات إلى مجلس النواب وحكومة الوفاق للتوقيع على الاتفاقية دون أن يتحقق ذلك حتى الآن، وهو ما تسبب في عدم إضافة اسم ليبيا كبلد تُحضّر فيه وجبة الكسكسي التراثية، وفق قوله.

وأكد سفير ليبيا باليونسكو أنه في حال توقيع الاتفاقية فسيتم إدراج الكسكسي الليبي كأكلة تراثية عالمية.