أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد على استعداد لتعزيز العمل مع الأمم المتحدة لإيجاد حل للنزاع في ليبيا.
وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء الاجتماع الافتراضي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ”جاهزون للتعاون مع الأمم المتحدة ليتم احترام وقف اطلاق النار وضمان ديمومته ودعم اطلاق العملية السياسية”.
وأضاف، أن عملية “إيريني” الأوروبية مستمرة في مهامها وهي عملية يراها الأوروبيون جزءاً من الجهود الدولية المبذولة لحل الصراع في ليبيا برعاية الأمم المتحدة.
كما أعرب بوريل، عن دعم الاتحاد الأوروبي لليونان وقبرص، مشيراً الى أن الإجراءات التي اتخذتها أنقرة مؤخرًا ضد نيقوسيا تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وتزيد من التوترات.
وذكر، أن تركيا تدرك أن سلوكها يوسع الفجوة التي تفصلها عن الاتحاد الأوروبي، مردفاً: ”يؤسفني أن أقول هذا، لكن هذا ما يعتقده وزراء الخارجية للعودة إلى جدول أعمال إيجابي كما نتمنى هناك حاجة إلى تغيير جوهري من الجانب التركي” مضيفاً ”الوقت ينفد ونحن نقترب من لحظة فاصلة في العلاقات مع تركيا”، مشيراً إلى أن قمة ديسمبر الأوروبية ستقدم اشارات مهمة بشان العلاقة بين بروكسل وأنقرة.