شارك وزير الخارجية والتعاون الدولي، عبد الهادي الحويج، اليوم الثلاثاء، في المنتدى الدولي الافتراضي الأول حول (السلام والحوار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ركيزة أساسية للتنمية في العالم)، الذي تنظمه جامعة سوران في إقليم كوردستان العراق.
وتحدث الحويج في المنتدى، الذي شارك فيه وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، وعدد كبير من المسؤولين من مختلف دول العالم، عن التدخلات الأجنبية في ليبيا، وموقف مجلس الأمن منها.
كما تحدث عن العدوان التركي والتدخل التركي السافر والعربدة التركية في البحر المتوسط وفي ليبيا، ما عقّد وأزّم وأجّل وأخّر حلاً دائماً ومنصفاً وعادلاً للأزمة الليبية.
ودعا الحويج، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في ليبيا من فوضي السلاح الذي تأثرت به دول الجوار وجنوب المتوسط، ووجود الإرهابيين والمرتزقة الذي جيء بهم من سوريا، والذين يمثلون تهديدًا ليس لليبيين فقط، ولكن لجنوب أوروبا، وقد خرج فعلا منهن المئات لجنوب أوروبا، وهم عناصر تكفيرية إرهابية.
وأكد، أن الليبيين يأملون في إقامة دولة ديمقراطية مدنية خالية من السلاح والإرهاب والتطرف، وهذا لا يأتي إلا بدعم من الليبيين أنفسهم مؤكداً ان مؤتمر سرت الثاني خير دليل على توفر الإرادة الوطنية لإيجاد حل للأزمة الليبية، وكذلك دعم الجامعة العربية و الاتحاد الأفريقي، والأوروبي، ومجلس الأمن.