قالت قطر إنها تتطلع أن تساهم تفاهمات “حوار بوزنيقة” في المملكة المغربية، بين ممثلي مجلسي النواب والاستشاري، إلى الوصول لتسوية شاملة للأزمة الليبية.
وأضافت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الأربعاء، في بيان لها: “تتطلع دولة قطر إلى أن تسهم هذه التفاهمات في دعم جهود الحل السياسي في ليبيا وإعادة بناء الدولة بما يحفظ حقوق الشعب الليبي وسيادة القانون”.
وأضافت، أن الدوحة تجدد دعمها لاتفاق (الصخيرات) داعية كافة الليبيين لإعلاء المصلحة الوطنية والتمسك بالحوار؛ دون إقصاء لأي من مكونات المجتمع الليبي وصولاً إلى التسوية السياسية الشاملة التي تحفظ لليبيا سيادتها ووحدة أراضيها، وتحقق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار.
وأثار البيان القطري حول الحوار أثار الكثير من الجدل، خاصة وأن الدوحة تعتبر ضمن أحد الأسباب الرئيسية فيما وصلت إليه ليبيا، ولديها سجل حافل من الإجرام في هذا البلد، بدءً من دعم تنظيم الإخوان في ليبيا بالمال والسلاح لتكوين ميليشيات توازي الجيش الوطني الليبي، مروراً بنقل المرتزقة لدائرة الصراع والمعارك في ليبيا، وصولاً إلى توفير معسكرات لتدريب الإرهابيين.
واختتمت أمس الثلاثاء الجولة الثانية من الحوار الليبي بمدينة بوزنيقة المغربية، بين وفدي المجلس الاستشاري ومجلس النواب، بالتوصل إلى تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من اتفاق الصخيرات.
