أعلنت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا بالإنابة، ستيفانى وليامز، عن عقد اجتماعين اقتصاديين أحدهما فى القاهرة، لبحث الأزمة الليبية، مشيرة إلى أن اجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية التى جرت فى القاهرة تعد تحركا مهما ومحورياً للتوصل لاتفاق سياسى بين الأطراف.
وأضافت “وليامز”، في تصريحات لها، أنها تشاورت عبر لقاءات مهمة لها فى القاهرة مع عدد من المسئولين المصريين والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، خاصة وأن الأزمة الليبية وصلت إلى مرحلة حساسة حاليا، وأن مصر أدت دورا حاسما في تهدئة الأوضاع في ليبيا .
وشددت ستيفاني وليامز، عن ضرورة الإفراج عن معتقلي الرأي الليبيين لدى التشكيلات المسلحة، موضحة أن الحوار بين الأطراف الليبية ضروري للخروج من الأزمة، وقالت: “أن جيران ليبيا مهددون مباشرة بسبب المرتزقة وتدفق السلاح”.
وعبّرت “وليامز” عن امتنانها لترحيب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بدعوات وقف إطلاق النار من قبل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، معربةً عن أملها في أن يساهم الترحيب المصري بإيجاد مناخ ملائم لإطلاق عملية سياسية بين الفرقاء الليبيين والتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
كما أكدت على ضرورة استئناف عملية سياسية شاملة بأسرع ما يمكن تفادياً لاندلاع نزاع مسلح جديد في ليبيا.