ملتزمون بالحل السياسي.. الجيش الليبي: خيار المعركة أساسي وسرت محصنة

0
176
الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسمارى
الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسمارى

أعلن الجيش الوطني الليبي، جاهزية قواته لمعركة سرت حال استلزم الأمر، مؤكداً تدعيم دفاعات مدينة سرت بأسلحة ثقيلة تحسباً لأي هجوم من ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من قبل المرتزقة السوريين وتركيا.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، لقد أوقفنا إطلاق النار في 8 يونيو التزامًا بالمبادرة المصرية، ولكننا تمسكنا بالحق في الرد على أي اعتداء على قواتنا المسلحة.

وأضاف المسماري، أن القوات المسلحة تتجاوب مع المبادرات السياسية ولكن الحل العسكري يجب أن يظل مطروحًا على الطاولة لأننا نواجه ميليشيات لا تحترم القانون أو سيادة البلاد.

وتابع الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أننا بدأنا خلال الفترة الماضية تحسين الدفاعات عن مدينة سرت وتدعيمها بما يلزم من أسلحة ثقيلة، لافتاً إلى أن القوات البرية والجوية جاهزة للتعامل مع أي موقف طارئ وضرب أي هدف على الأراضي الليبية، وأن سلاح الجو قادر على استهداف أي منطقة داخل البلاد.

وخلال المؤتمر أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات البحرية الليبية، العقيد أبو بكر البدري، عن جاهزة القوات الكاملة بصواريخ دفاع جوي واختبار قواعد إطلاق صواريخ تزن 3 أطنان.

وحذرت البحرية الليبية الشعب التركي من استهداف أبنائهم في القطع البحرية التركية إن حاولت الاقتراب من المياه الإقليمية الليبية، مؤكداً أن الجيش الليبي لديه مخزون هائل من قنابل الأعماق والألغام البحرية.

وأشار إلى أن الجيش الليبي طور منظومة الصواريخ الدفاع البحري على مسارين في منتهى السرية، لافتاً إلى أن القوات البحرية فحصت وجهزت الأسلحة في المخازن وتطوير استخدامها من خلال منصات إطلاق.

وأكد العقيد أبو بكر البدري على أن البحرية الليبية تستطيع توصيل هذه الصواريخ لأي سفينة تخترق المياه الاقتصادية والإقليمي الليبية، مشيراً إلى أن الصواريخ دفاع الجو البحرية في جاهزيتها الكاملة وتم اختبار قواعد إطلاق لصواريخ تزن 3 طن.

وأردف اللواء المسماري، أن القوات المسلحة خلال الفترة الماضية تعد العدة لتحرير التراب الليبي بالكامل، مشيراً إلى أنه تمت إعادة تشكيل غرف العمليات وتدعيم سرت بما يلزم من أسلحة حديثة وتحصينها بدفاعات قوية.

وألمح إلى أن الجيش الليبي قدم درساً قوياً للميليشيات يوم 6 يونيو الماضي حين حاولت التقدم باتجاه سرت ثم تم وقف العمليات من بعدها احتراما لمبادرة القاهرة، التي تم الإعلان عنها في يونيو الماضي.

ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا تزال تحتشد على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.