أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري مباشرة عمله من مقر المجلس في العاصمة طرابلس.
ودعا المشري، الرئيس السابق للمجلس محمد تكالة إلى اللجوء للقضاء إذا كان لديه اعتراض على نتائج انتخابات رئاسة المجلس التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي.
وقال: “لم يستطع مجلس الدولة استكمال انتخابات بقية أعضاء مكتب الرئاسة، لظروف يعلمها الجميع بسبب جدل قانوني حول ورقة انتخابية، وقد فصلت اللجنة القانونية في هذا الجدل القانوني، وهي جهة الاختصاص، وأدعو زميلي وأخي الرئيس السابق محمد تكالة إذا كان لديه أي اعتراض على هذا الأمر فهناك طرق سلمية كفلها القانون ويمكنه اللجوء للقضاء”.
وحسب بيان نشره المكتب الإعلامي لمجلس الدولة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الإثنين، أضاف المشري: “لن نكون ظالمين أو رافضين لأي أحكام قانونية، ونحن تحت القانون، وإذا أقر له القضاء بأي حقوق فلا مانع لدينا من إعادة الانتخابات”.
وأكمل المشري: “باشرنا عملنا بمقر المجلس لغرض استكمال الاستحقاقات الانتخابية، والانطلاق بالمجلس إلى مهامه المنوطة به”.
وأشار إلى أنه رئيس لكل أعضاء المجلس سواء الذين انتخبوه أو الذين لم ينتخبوه، وسيتعامل معهم على قدر المساواة.
وأردف: “استكمال الاستحقاق الانتخابي يعني اكتمال هيئة رئاسة المجلس، وبالتالي يستطيع المجلس أن يعمل بكل كوادره نحو تحقيق أهدافه وأبرزها الوصول إلى انتخابات عامة بأسرع وقت ممكن، وأدعو زملائي بالمجلس إلى العمل يدا واحدة للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة نستطيع من خلالها تسليم الأمانة إلى الشعب ومن يختاره”.
وتحدث المشري عن عقد جلسات تشاورية عاجلة مع كل أعضاء المجلس، وجلسة تشاورية عامة للمجلس، ثم بعد ذلك استكمال انتخابات أعضاء هيئة الرئاسة.
وتعهد بالعمل على إنهاء أي خلافات داخل المجلس، قائلا إن وحدته هي وحدة للعاصمة طرابلس وللمنطقة الغربية، بشكل عام تمهيداً لوحدة وطنية جامعة شاملة لكامل القطر الليبي والذهاب إلى الانتخابات تحقق الوحدة الوطنية.
واختتم: “أتينا لا لخصومات ولا لتصفية حسابات ولا أحقاد، ونحن هنا لغرض توحيد البلاد والمرور بالعملية السياسية بشكل سلس وسليم، ونتأسف على ما حدث في العاصمة طرابلس خلال الايام الماضية وندعو الى التهدئة وحقن الدماء، وندعو بالسلامة إلى أهالينا في الجنوب الشرقي وبمدينة الكفرة بسبب ما تسببته الأمطار الغزيرة من سيول، ولا يفوتنا أيضاً التعريج على ما يحدث لإخوتنا في غزة من عدوان وأعمال إجرامية وأدعو دعم إخوتنا ومؤازرتهم من قبل كل الشعب الليبي سواء بالمعونة أو المقاطعة”.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية

- حكومة الوحدة تطلق منصة “رواق الشباب” لتوسيع وعي الشباب الليبي

- مصر تؤكد انفتاحها على جميع الأطراف في ليبيا وترفض أي محاولات للتقسيم

- أجواء باردة وأمطار متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا اعتباراً من غدٍ الأربعاء

- لماذا دخلت بريطانيا على خط تحقيقات سقوط طائرة رئيس أركان حكومة الوحدة؟




