أجلت وزارة الداخلية حكومة الوحدة الوطنية افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس، والذي كان من المقرر افتتاحه صباح اليوم الإثنين.
وقالت تقارير صحيفة، إن ذلك يتزامن مع استمرار سكان زوارة والمدن المجاورة في إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي لمنفذ رأس اجدير في منطقة أبو كماش
وأمس نشرت وزارة الداخلية الليبية، لقطات لجهود إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية في تأمين منفذ رأس إجدير الحدودي، تمهيداً لافتتاحه غداً الاثنين امام حركة تنقل المسافرين بين ليبيا وتونس.
ونبهت في بيانها السادة المسافرين بمنع نقل الوقود عند السفر من ليبيا الى تونس والاكتفاء بخزان وقود المركبة الخاصة لجميع دون استثناء.
ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن مصدر أمني، قوله إن حركة معبر رأس اجدير الحدودي ستبقى مقتصرة على الحالات الإنسانية الاستعجالية الصحية والدبلوماسية، بعد أن كان من المقرر فتح المعبر أمام حركة المسافرين وإعلان استعادة نشاطه الكلي من الجانبين الليبي والتونسي اليوم الإثنين.
وفي سياق متصل، حذفت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بموقع فيسبوك، دعوة وجهتها لوسائل الإعلام لحضور مراسم الافتتاح، أمس الأحد.
وأردف المصدر الأمني التونسي على التأجيل، أن الأمر مرتبط بالطرف الليبي الذي أغلق المعبر منذ شهر مارس الماضي لشأن داخلي ويبقى قرار فتحه مرتبطاً به أيضاً.
وتأجلت زيارة وفد تونسي رسمي كان من المنتظر وصوله اليوم إلى المعبر للإشراف مع نظيره الليبي على عملية إعادة افتتاحه بالكامل، بعد أن جرى فتحه تدريجياً وجزئيا يوم 13 يونيو الماضي.
وسبق أن تأجل للمرة الثانية فتح المعبر كلياً الخميس الماضي لاستكمال بعض الإجراءات، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، قبل تنفيذ اتفاق فتح المعبر أمام تنقل المسافرين في الاتجاهين يوم 20 يونيو.
