طالب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني، بتحرير بلاده من مجلس الأمن الدولي وتركها لحل أزمتها بنفسها وتقرير مستقبلها.
جاء هذا في كلمة السني، أمام مجلس الأمن خلال جلسة اليوم الأربعاء، التي قدمت خلالها القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري، إحاطتها الأولى حول تطورات الأوضاع.
وقال السني: لقد هرمنا وتعبنا من الجمود في مجلس الأمن على مدى عقد من الزمان، ومن المحاضرات حول ما يجب أن قوم به وما لا يجب أن نقوم به، ومن تقاعس مجلس الأمن وعدم القدرة على تنفيذ قراراته وإخضاع المفسدين للمساءلة، ومن استخدام ليبيا كغطاء لبعض البلدان والقوى الإقليمية من أجل الحروب والطموحات الاستعمارية.
وأضاف السني، أن كافة محاولات مجلس الأمن فشلت في السابق وحان الوقت أن تتركوا الليبيين، مشيراً إلى أن إحاطة ستيفاني خوري، لم تقدم جديداً يذكر في العملية السياسية.
وأشار السني، إلى أن الليبيون أصبحوا يشعرون بتكرار جلسات مجلس الأمن ويتوقعون نتائجها مسبقاً، لافتاً إلى أنه حان الوقت لدعم المبادرات الوطنية وترك الحل لليبيين.
