اختفاء عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي.. معلومات مغلوطة حول مقتله والحكومة تنفي

0
327
حالة من القلق تنتاب أسرة عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي والجهات الحكومية بعد الإبلاغ عن حادثة اختفاءه، وتردد أنباء حول مقتله في بنغازي، الأمر الذي دفع الجهات الأمنية إلى تكثيف الجهات لكشف ملابسات الواقعة.
 
رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، فجر السبت، قال إنه يتابع بقلق شديد حادثة اختفاء عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، مؤكداً أنه أصدر تعليماته لجميع الأجهزة لتكثيف جهود حتى العثور على النائب ومعرفة ملابسات الواقعة ومن يقف وراءها.
 
وكتب حماد عبر منصة (إكس) للتدوينات: “نتابع بقلق شديد مع وزير الداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية المختصة بالتعاون مع القيادة العامة مستجدات حادث اختفاء الدرسي”.
 
وأضاف رئيس الحكومة المكلفة: “أصدرنا تعليماتنا الفورية لجميع الأجهزة بتكثيف جهودها حتى العثور عليه ليعود سالما إلى أسرته قريباً”. 
 
وفور تردد أنباء حول مقتل الدرسي، نفى رئيس مكتب الإعلام الأمني في وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، المقدم محمد أبولموشة ذلك، مشيراً إلى أن مديرية أمن بنغازي تلقت ظهر الجمعة بلاغاً حول اختفاء الدرسي، وذلك بعد الدخول على منزله وسرقته في ساعات متأخرة من الليل، أي مساء الخميس.
 
وقال أبولموشة، في بيان له، نشره منتصف ليل الجمعة/ السبت إنه، على ضوء هذه الواقعة قامت وزارة الداخلية بتكليف مدير أمن بنغازي وجهاز الأمن الداخلي وجهاز البحث الجنائي بفتح تحقيق شامل وعاجل للوقوف على ملابسات اختفائه، مشيراً إلى أن مديرية أمن بنغازي تلقت ظهر الجمعة بلاغاً حول اختفاء الدرسي، وذلك بعد الدخول على منزله وسرقته في ساعات متأخرة من الليل، أي مساء الخميس.
 
ومساء الجمعة، أكدت أنباء فقدان الاتصال بعضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي عضو مجلس النواب، منذ مساء الخميس.
 
وأضافت تقارير، أنه جرى العثور على سيارة الدرسي في منطقة سيدي فرج شرقي بنغازي، بعد حضوره الاحتفالية التي شهدتها بنغازي لإحياء ذكرى معركة الكرامة، وكان بخير حتى بعد الساعة الثامنة مساءً، ومن ثم أصبحت هواتفه لا تجيب ومن ثم أغلقت، وبعدها تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة في بنغازي للبحث عنه، ومعرفة مصيره.