ماذا قال وزير التعليم عن انضمام ليبيا لاتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي؟

0
513

قال وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، إن تقديم وثيقة المصادقة على اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي للعام 2003 إلى منظمة بالأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو”، نتيجة جهودنا في إحالة الاتفاقية إلى مجلس النواب ومصادقته عليها بقراره رقم (9) لسنة 2022.

وأرفق المقريف، بحسب الصفحة الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، التصريح صورة من خطاب موجه من أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم عبدالله السوسي إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بتاريخ 16 يونيو 2022، بشأن طلب اعتماد المجلس للاتفاقية مرفق به مستندات الانضمام. 

ويعود تاريخ رسالة السوسي إلى عقيلة صالح جاء بعد نحو شهرين من دعوة رئيس مجلس النواب مؤسسات الدولة إلى عدم التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة ووزاراتها باعتبارها منتهية الصلاحية. 

وهدد عقيلة باتخاذ إجراءات ضد المخالفين، مشيراً إلى أن الحكومة التي جرى تكليفها من النواب هي صاحبة الشرعية.

وفي العاشر من نوفمبر الماضي، وعقب تسليم وزير التربية والتعليم وثيقة المصادقة على اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي إلى يونسكو، قالت الوزارة إن ثماني دول أخرى قدمت خلال الحفل وثائقها للمصادقة على اتفاقياتها مع منظمة يونسكو في مجالات شملت التعليم والتراث الثقافي.

وأضافت أن الاتفاقية صادق عليها مجلس النواب بموجب قراره رقم (9) لسنة 2022، وجرى اعتمادها فيما بعد من طرف وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية. 

وأقرت يونسكو، هذه الاتفاقية في العام 2003 بهدف صون التراث الثقافي في العالم والدول ووضعت فيها مجموعة من البنود والأهداف والغايات مثل الأغاني والأهازيج والملابس والأكل والصناعات التقليدية على مستوى الوطني والعالمي وتعزيز التنوع الثقافي. 

وفق تصريح سابق لمدير إدارة التوثيق والمعلومات باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أسامة عبدالهادي، تساعد هذه الاتفاقية الدول في جرد تراثها الثقافي وفتح سجلات ثقافية، والبحث عن طرق وأساليب حديثة لصون التراث الذي يتعرض للخطر والاندثار، ومساعدة الدول في إرسال خبراء دوليين يساعدون في وضع خطط وطنية لصون التراث الثقافي المادي والغير مادي ودعم بعض البرامج المتعلقة بالتراث.