ترأس رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، الاجتماع العادي لمجلس التخطيط الوطني بحضور رئيس المجلس أحمد أبريدان، ومدراء الإدارات بالمجلس ورؤساء مجالس التخطيط بالمناطق بالإضافة لعدد من النخب والخبراء والمستشارين بمدينة درنة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي إن المنفي، قدم في مستهل الاجتماع تعازيه لجميع الأهالي بالمناطق المنكوبة، مؤكداً أن هذا المصاب الجلل شعر به كل الليبيين وتنادوا من أجل إنقاذ هذه المناطق ومساعدتها كلا في مجاله.
وأكد رئيس المحلس الرئاسي خلال الاجتماع على مجموعة من التوصيات من شأنها المساعدة في إعادة البناء والإعمار من خلال تشكيل فريق إدارة لما بعد الكارثة من الخبراء والمختصين تثق فيهم مناطقهم في مجالات الإدارة والتخطيط والاتصالات والبناء للتعامل مع الوضع واتخاذ القرارات المناسبة والسريعة.
كما أشار المنفي، لضرورة إعداد خطة واضحة وشاملة لإدارة ما بعد الكارثة وإعادة الإعمار وكيفية إدارة الموارد والأموال وتقييم الأضرار الناجمة وتحديد الأماكن التي تحتاج إلى إصلاح أو ترميم أو إعادة إعمار وتوفير الدعم والمساعدة للأشخاص الذين تأثروا بالفيضانات.
كما لفت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لتعزيز الشفافية في الإدارة المالية وتعزيز الرقابة والمسائلة وتطوير آليات رصد الفساد والاستعانة بخبراء من الأمم المتحدة يكون لهم دور داعم من خلال فرق فنية.
وفي ختام الاجتماع قدم مجلس التخطيط الوطني درعاً لرئيس المجلس الرئاسي لمواقفه الوطنية الثابتة والراسخة تجاه القضية الليبية.
