وزارة التعليم: 114 مدرسة تضررت جراء السيول بشرق ليبيا

0
190

استعرضت وزارة التربية والتعليم تقاريرها عن حصر الأضرار التي طالت المؤسسات التعليمية نتيجة السيول والفيضانات التي اجتاحت عدد من بلديات المنطقة الشرقية الأسبوع الماضي، خلال اجتماع مع رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي.

وحضر الاجتماع وزير التربية والتعليم عضو الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة، والناطق باسم الحكومة، ووكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات، ومستشار الوزير، ومديرو مصلحة المرافق التعليمية، ومركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، والمركز الوطني للامتحانات، وعدد من مديري الإدارات بمصلحة المرافق التعليمية.

وتم خلال الاجتماع الاطلاع على تقارير المؤسسات التعليمية المتضررة، وتوزيعها حسب البلديات، وعدد الفصول في كل مدرسة، ونوع الصيانة التي تحتاجها.

وفي كلمة له خلال الاجتماع الذي عقد بمقر مصلحة المرافق التعليمية أشاد وزير التربية والتعليم بجهود اللجنة المشكلة وفق قراره 1391 لسنة 2023م، مشيراً إلى تعميمه بشأن فتح مدارس التعليم الخاص أمام التلاميذ والطلاب النازحين.
وأوضح أن مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية سيتولى تعويض مراقبات التربية والتعليم التي تعرض مخزونها من الكتاب المدرسي إلى التلف، متناولا في كلمته شغل عدد من المؤسسات التعليمية من قبل النازحين وإقامة الأطقم المدنية والطبية، مؤكدا أن خطة الصيانة لا بد أن تنطلق من الآن ودون أي تأخير.

وتضمن الاجتماع عرض مرئي لمدير مصلحة المرافق التعليمية أوضح فيه بالأرقام عدد المؤسسات التعليمية المتضررة، ونوع الصيانة الذي تحتاجه كل مؤسسة وصور تبين الأضرار التي تعرضت لها، ومدة الصيانة المتوقعة، مشيرا إلى المادة الثانية من قرار مجلس الوزراء رقم 397 لسنة 2023م بشأن تكليف مكاتب المشروعات بمصلحة المرافق التعليمية باتخاذ الإجراءات العاجلة للبدء في إجراء الصيانات اللازمة للمؤسسات التعليمية المتضررة، كاشفا عن حصرهم حتى الآن 114 مؤسسة تعليمية متضررة في 15 بلدية، تتفاوت حاجتها للصيانة بين خفيفة وشاملة.

كما تضمن الاجتماع الاستماع إلى إحاطة رئيس اللجنة المشكلة بقرار وزير التربية والتعليم رقم 1391 لسنة 2023م الأستاذ “عبد السيد بورواق سعد” الذي قدم توضيحا لجهود اللجنة في حصر المؤسسات التعليمية المتضررة، من خلال التعاون مع مكاتب المشروعات بمصلحة المرافق التعليمية ومراقبي التربية والتعليم ببلديات المنطقة الشرقية، فضلا عن تناوله جهود اللجنة في مناقشة البديل عن هذه المؤسسات التعليمية لتلاميذنا وطلابنا الذين تضررت مدارسهم، أو استغلت من قبل النازحين أو الأطقم المدنية والطبية.

بدوره، أكد رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة وزير الحكم المحلي الأستاذ “بدرالدين التومي” أهمية الوصول إلى نتائج عملية والاستئناس بجهود اللجنة التي تعمل على الأرض، ومعرفة الأضرار التي تعرضت لها المدارس، ومدة الصيانة لكل منها، مشيرا إلى التنسيق مع وزير التعليم التقني والفني في الاستفادة من المعاهد والكليات التقنية من قبل وزارة التربية والتعليم كبديل عن المؤسسات التعليمية المتضررة.

وفي ختام الاجتماع، قدم رئيس الفريق الحكومي إشادة لوزارة التربية والتعليم لما تبذله من جهود في التعامل مع الظروف الحالية، وإنجازها العمل المطلوب منها، فضلا عن جهودها في وضع خطة دراسية منتظمة، ومواعيد دراسية محددة، ومنظومة امتحانات تضم بيانات أزيد من 2 مليون وربع المليون تلميذ وطالب، حسب كلمته.