أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، عن تسبب العاصفة دانيال، في نزوح 36 ألف شخصا، من بينهم 30 ألفا في مدينة درنة التي أصابها الدمار بشكل كبير، حيث تدمرت البنية التحتية من الطرق والجسور.
ونقل موقع الأمم المتحدة عن الناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محمد علي أبو نجيلة، تصريحاته التي قال فيها إن الآثار المدمرة للعاصفة دانيال، إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية التي واجهتها ليبيا طول تاريخها.
وأشار الناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة إلى صعوبة في الوصول إلى مدينة درنة، بسبب الدمار الكبير الذي طال البنية التحتية، وانقطاع شبكة الاتصالات والكهرباء، وانهيار الجسور التي تصل شرق المدينة بغربها.
وقال أبو نجيلة: “أكثر من 100 ألف عامل من المهاجرين من جنسيات مصرية وسودانية وتشادية يعيشون في المناطق الست التي تضررت من العاصفة، والمنظمة رصدت مقتل 250 عاملا مصريا جراء السيول، وهو رقم ليس بهين ومؤسف”.
وأضاف المسؤول الأممي: “أرقام الوفيات في تزايد، وهناك ضبابية وتضارب في الأرقام الحقيقية. لكن بكل تأكيد الأرقام الحقيقية أعلى بكثير، وسنصدر تقارير خلال الأيام والساعات المقبلة، لعكس حجم الأزمة الكارثية التي تعانيها البلاد”.