أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، خلال مكالمة هاتفية، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تمسكه بسيادة ليبيا، مشددا على أن بلاده لن تكون تكون جبهة خلفية لأي طرف أخر.
وتناولت المكالمة وفقا لبيان رئاسة الجمهورية التونسية، مستجدات الوضع في ليبيا، وشدد الرئيس التونسي في هذا السياق على موقفه المتمثل في أن يكون حل الأزمة الليبية داخل ليبيا، دون أي تدخل خارجي.
وأكد سعيد على أن تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف، مذكراً بأن تونس إلى جانب ليبيا وهي من أكثر الدول تضررا من تواصل المعارك والانقسام.