أكد رئيس الأركان العامة بالجيش الوطني الليبي الفريق أول عبد الرازق الناظوري، أن المؤسسة العسكرية تتلاشى فيها الانتماءات القبلية والحزبية والسياسية لأنها من أهم الركائز في الدولة، فهي لا تعترف إلا بالهوية الليبية لكافة المواطنين.
جاء هذا في كلمة الناظوري، خلال الاجتماع الذي عقده مع رئيس الأركان بحكومة الوحدة محمد الحداد، أمس الخميس في مدينة بنغازي.
وقال الناظوري، إن كل يوم يمر يثبت أن القيادات العسكرية مهما كان الاختلاف بينهم فهم قادرون على التقارب وسد الفجوة في أقرب ما يمكن.
وأضاف: “إن أبناء المؤسسة العسكرية لهم القدرة على تلاشي الخلافات والانطلاق لأهداف كبيرة وهي حماية الوطن والمواطن والدفاع عن سيادة وسلامة أراضيها”.
كما أكد الناظوري، أن الجيش الليبي شرقاً وغرباً وجنوباً بعيداً كل البعد عن التجاذبات السياسية ولن يكون أداة لأي فرع سياسي، قائلًا: “نحن جاهزون لحماية الانتخابات حال ما يتفق الليبيون عليها وقادرون عليها بإذن الله”.
وتابع: “أتمنى للشعب الليبي التقدم والازدهار، وأن يمر هذا العام ونحن متفقون على غاية واحدة يكون صوتنا في ليبيا واحد”.
واختتم الناظوري كلمته: “بالنسبة للمؤسسة العسكرية نحن متفقين ومتحدين لأبعد ما يتصوره الليبيين، ونرحب بزملائنا الضباط جميعًا، ونواصل بشأن النقاشات التي بيننا، ونؤكد أن العمل مستمر في كافة رئاسات الأركان والإدارات”.
