اختتم وفد مجلس النواب الليبي مشاركته في أعمال الجمعية العامة (146) للاتحاد البرلماني الدولي والدورة (211) للمجلس الحاكم التي عُقدت في العاصمة البحرينية المنامة ، تحت شعار ( التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة للجميع … مكافحة التعصب ).
وكان الوفد برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس النواب فوزي النويري، والذي يضم النائب الثاني لرئيس المجلس، عبدالهادي الصغير، وأعضاء المجلس، رمضان شمبش، وسلطنة المسماري، وربيعة أبوراص، ورئيس ديوان مجلس النواب، عبد الله المصري الفضيل.
وتم في الجلسة الختامية من أعمال الجمعية العامة عرض تقارير اللجان الدائمة واعتماد عدد من القرارات المطروحة.
كما شهدت الجلسة عرض لبند دعم العمل السياسي في عدد من الدول التي تمر بأزمات سياسية وفقاً لتقارير اللجان الدائمة بالاتحاد.
وأجرى النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، مداخلة في هذا الصدد أوضح فيها عدد من الحقائق حول سير العملية السياسية في ليبيا ودور مجلس النواب، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي في الأزمة الليبية يرجع إلى التدخل الخارجي الذي جعل من البلاد ساحة لإدارة الصراع.
وأصدرت الجمعية العامة البيان الختامي ” إعلان المنامة ” الذي أكدت فيه على اعتبار الأفعال القائمة على الكراهية وجميع أشكال العنف والعنصرية والتعصب ضد الفئات المهمشة جريمة بموجب القانون.
كما أكدت على الاستثمار في التعليم بما في ذلك تعليم السلام عملاً بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وإقامة حوار بناء مع البرلمانيين من كافة التوجهات السياسية على الصعيدين الوطني والدولي.
وكذلك اتخاذ تقييمات ذاتية لشمولية برلماناتنا واتخاذ تدابير فعالة لزيادة تمثيل النساء والشباب وتنظيم المنصات الرقمية ووسائل الإعلام الأخرى للحد من مخاطر خطاب الكراهية ومختلف أشكال المعلومات المضللة مع حماية الحق في حرية التعبير وتعزيز التفاعل مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة العاملة من أجل الحوار ودعم جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام والوساطة.
الجدير بالذكر بأن أعمال الجمعية العامة (146) للاتحاد البرلماني الدولي التي عُقدت من 11 إلى 15 من الشهر الجاري حظيت بمشاركة أكثر من 1700 شخصية برلمانية تمثل 143 برلماناً بالإضافة إلى الاتحادات والمنظمات الدولية الأخرى.
