اختطاف شابة ليبية في العاصمة طرابلس

0
383

اختطف مسلحون مجهولون أمس الثلاثاء، فتاة ليبية تدعى وصال ميينه، من منرلها في منطقة الكريمية بالعاصمة الليبية طرابلس،

وقد أكدت مصادر ل”الشاهد” أن 4 مسلحين يتحدثون باللهجة السورية اقتحموا المنزل وسرقوا محتوياته ثم اختطفوا الفتاة.

الإعلامية عايدة الكبتي، نقلت رسالة إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج ووزارة الداخلية التي يرأسها فتحي باشاغا، وميليشياتها؛ التي تدّعي إقامة الدولة المدنية في ليبيا. “أين هي دولتكم المدنية تلك؟”

وقالت الكبتي: “في السادسة صباحاً بتوقيت ليبيا، اتصلت بي صديقتي وأبلغتني بالحادثة، ورغم سرقة المسلحين كل ما هو موجود داخل المنزل إلا أن ذلك لم يكفهم، بل أصبحوا مسعورين متكالبين على المال الحرام وأصبحوا يطلبون أكثر فأكثر، حتى وصلوا إلى بناتنا وأعراضنا وخطقوهم مقابل ذلك”.

وتابعت الكبتي: “أين أنت يا سيادة السراج وسيادة باشاغا من خطف فتاة شابة من بيت أسرتها ووسط أهلها وذويها، بعد تقييد كل أفراد الأسرة، وسرقة محتويات المنزل، ولكن الجوع والهلع وحب الدنيا صور لهؤلاء الميليشيات أنهم بخطف تلك الفتاة سيغنمون أكثر بطلب الفدية الكبيرة، تحت الضغط”.

وتساءلت “الكبتي”: “ألهذه الدرجة استغولت مليشياتكم وأصبحتم غير قادرين علي لجمهم والتحكم فيهم؟ إذا لم تكونوا على مستوى المسؤولية المناطة بكم لماذا تتمسكون بالكراسي؟ لماذا لم تقدموا استقالاتكم؟ لماذا لم تغربوا عن وجوهنا أصبحنا لا نثق بكم ونكرهكم دمرتم وأفسدتم كل شيء حتى الأخلاق، كيف تنامون وفتاة بين يدي من لا يرحم؟ كيف تحملتم المسؤولية وأنتم لا تستطيعون ذلك”.

وتابعت الإعلامية: “لقد خربتم وطغيتم وأفسدتم كل شيء، نهبتم الأموال دون محاسبة من أحد أفسدتم الحياة العامة وسكتنا، لكن عندما تصل إلى الأعراض، فلن نسكت أبداً، يجب أن نخرج جميعا ضدكم، وإلا خُطفت بناتنا جميعاً في وضح النهار، يجب إخراجكم جميعاً من المشهد السياسي، الذي أصبحتم غير قادرين عليه ألم تتحرك ضمائركم؟”.

واستطردت: “كيف تنامون وكيف تأكلون وتشربون؟ ألا تتصورون شعور الفتاة المسكينة وهي بين يدي من لا يرحم، هل أصبحت بلدنا غابة يأكل القوي فيها الضعيف؟ لقد أصبح السلاح في يدي الجهلة وأنصاف المتعلمين الذين يتعاطون المخدرات المغيبين علي الواقع تحت سمعكم وبصركم ورعايتكم”.

وأضافت: “يجب أن نهب هبّة رجل واحد ضد مظاهر الحقد والعنف والزيف والتردي الذي وصلنا إليه بفضلكم.. الأوباش يتحكمون في الحياة العامة، وأصبح القتل والدمار والخطف والسلب والنهب هو عنوان دولتكم المدنية”.

واختتمت: “العار الذي سيمتد إلى أبنائكم لن يغفره التاريخ، وستنزلون إلى الدرك الأسفل من النار، أين منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان أين القضاء أين الشرطة أين دولتكم المدنية.. يا لعاركم وبؤسكم الذي لن يغفره التاريخ”.

معلومات أخرى عن واقعة اختطاف الشابة وصال، تداولها رواد التواصل الاجتماعي، تقول إنه تم الهجوم على بيت والد وصال، بغرض السرقة والاستيلاء على مبالغ مالية.