شهد الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد هذا الأسبوع في العاصمة طرابلس، خلافات بين المشاركين من أنصار النظام السابق ومعارضيه حول علم ونشيد البلاد.
وقرر المشاركون في الملتقى في مسودة بيانهم الختامي أن يتم انعقاد المؤتمر الوطني الجامع خلال شهرين، واعتماد جميع البنود ما عدا النشيد والعلم.
وقالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجوى وهيبة، إن مسألة العلم والنشيد التي أثير حولها كثير من اللغط، محسومة دستورياً، إلا إذا اختار الليبيون شيئا آخر في الدستور الدائم.
واعتبرت وهيبة، أن ما دار حول العلم والنشيد كان شكلاً من أشكال التعبير عن الرؤى في جو سادته حرية التعبير عن كل الآراء.
يذكر ان العلم الحالي لليبيا هو علم الاستقلال، حسب الدستور الصادر سنة 1951، والذي وضعته هيئة تشريعية ليبية، ويتكون من 3 ألوان هي الأحمر والأسود والأخضر ويتوسطه هلال ونجمة باللون الأبيض.
وفي عام 1969 تم استبدال علم الاستقلال بعد بعلم الجمهورية الذي يتكون من 3 ألوان هي الأحمر والأبيض والأسود، وفي سنة 1977 استبدل بعلم الجماهيرية، العلم الأخضر.
وبعد أحداث فبراير 2011، أعاد المتظاهرون ضد نظام القذافي، رفع علم الاستقلال، ليتم لاحقاً اعتماده من جديد علماً رسمياً للبلاد، كما أعيد اعتماد نشيد يا بلادي نشيد ليبيا منذ استقلالها الذي كان استبدل بنشيد الله أكبر في عام 1969.
