روى نجل شقيق أبو عجيلة المريمي، عبد المنعم المريمي، تفاصيل اختطافه على يد الميليشيات الموالية لحكومة الوحدة من منزله في طرابلس.
وقال المريمي، أن أبو عجيلة، كان يعاني من العديد من الأمراض وطريح الفراش، حين هاجمت مجموعات مسلحة لا تحمل أي هوية منزله واختطفته بالقوة واعتدت على ابنته وزوجته اللتان حاولا الدفاع عنه.
وذكر أن عائلة أبو عجيلة تلقت اتصالاً منه بعد اختطافه بأسبوع وابلغهم أنه لدى القوات المشتركة في مصراتة وطلب منهم زيارته.
وأشار إلى أن عناصر القوة المشتركة طمأنت عائلته عندما زارته وقالوا إنهم يحافظون عليه ولن يتم تسليمه، إلا أنهم تفاجؤوا بالإعلان عن وجوده في الولايات المتحدة.
وقال إنهم حاول التواصل مع الجهات الحكومية إلا أن ذلك لم يحدث، كما حاولوا مقابلة رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك أيضاً.
وأضاف أن جميع عائلة أبو عجيلة لا زالت تحت تأثير صدمة اختطافه، متسائلين كيف يتم تسليم مواطن ليبي بواسطة الليبيين إلى دولة أجنبية لفتح قضية تم إغلاقها ودفع ثمنها الليبيين.
وفي نوفمبر الماضي اختطفت ميليشيا مسلحة تتبع رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي الشهير بـ”غنيوة” الموالي لحكومة الوحدة، أبو عجيلة مسعود، من منزله في منطقة أبو سليم في العاصمة طرابلس قبل نقله إلى قاعدة عسكرية في مصراتة، واحتجزته لمدة أسبوعين ثم قامت بتسليمه إلى السلطات الأمريكية.
وتتهم الولايات المتحدة أبو عجيلة بالضلوع في تصنيع القنبلة التي تسببت في طائرة “بان أميركان 103” بعد 38 دقيقة من إقلاعها والتي كانت في رحلة من لندن إلى نيويورك عام 1988، والتي قتل خلالها كل من كانوا على متن الطائرة وعددهم 259 شخصاً بينهم 190 أمريكياً، بالإضافة إلى 11 شخصاً سقط عليهم حطام الطائرة في بلدة لوكربي بإسكتلندا.
