يخطط مفتي ليبيا المعزول، الصادق الغرياني، لغزو المدارس الليبية لإنشاء أجيال جديدة تحمل فكره المتطرف.
وتوجه الغرياني، لرئيس الحكومة الوحدة، عبد الحميد دبيبة، الذي منحه الإذن في أبريل الماضي، لإنشاء مدارس دينية لمراحل التعليم الأساسي والثانوي بمختلف البلديات.
ووضع الغرياني، قرار دبيبة، موضع التنفيذ ووجه بإنشاء المدارس الدينية للتعليم الابتدائي والثانوي بمختلف البلديات المستهدفة.
إلا أن الشعب الليبي رفض مدارس الغرياني، رغم ميوله لدراسة العلوم الدينية.
وأصبحت أحدى أشهر هذه المدارس تعاني من نقص الإقبال باعتراف نجل الغرياني المدعو “سهيل” في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك.
وقال سهيل الغرياني: “حتى من يسعى للعمل في إنشاء المدارس لا يجد تعاونا في ذلك، وتجربة دار الإفتاء وكلية العلوم الشرعية شاهدة على هذا للأسف”.
ويرى مراقبون أن الشعب الليبي أصبح أكثر إدراكاً لما تخطط له الجماعات المتطرفة والتي يقودها الصادق الغرياني، وتسترها خلف الدين لخداعهم وتحقيق مصالحها الشخصية.
كما ستكون هذه المدارس معامل لتفريخ الإرهابيين عبر محاولة إنشاء أجيال تتلقى أفكاره من خلال مدارس يفترض أن تكون رسمية كونها مدعومة من الدولة وتابعة لدار الإفتاء الليبية.
كم أن الآراء المتشددة للغرياني في الفترة الأخيرة لا تتناسب مع نهج الشعب الليبي الذي يسعى للسلام والانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية المتتالية.
