حالة من الجدل، تسبب فيها تصريح صادم من وزير التعليم العالي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عمران القيب، بعد تقليله من أهمية التعليم على حساب الزواج.
وقال وزير التعليم العالي، إن الزواج وإكثار الأسر أهم من الدراسة، وهو ما اعتبره البعض بمثابة سقطة غير مقبولة من مسؤول عن القطاع الأهم في كل دول العالم.
وأضاف القيب، في لقاء تلفزيوني: “الهرم السكاني في ليبيا مضروب في الوسط. الفئة العمرية اللي دخلت الحروب من عمر الـ16 إلى الـ22 عاما راهم ماتوا، ولا بد من إعادة الزواج لا بد من إكثار الأسر، وهو أهم الدراسة”.
وأثارت تلك التصريحات سخرية عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه المسؤول عن قطاع التعليم العالي والجامعي وإخراج جيل جديد مستنير بالتعليم.