قال مصطفى صنع الله، في تصريحات صحفية لوكالة رويترز، إن المسؤولين التنفيذيين والشركات التابعة لمؤسسة النفط الليبية ما زالوا يعترفون به رئيساً.
وأضاف أنه لا يزال في طرابلس ويعمل على ما وصفها بـ”جهود التخفيف” لحل الأزمة، دون أن يوضح ما هي تلك الجهود
وأشار إلى أنه بدون ضغط دولي، قد تؤدي الأزمة إلى ظهور مؤسسة نفط وطنية موازية كما حدث خلال الحرب الأخيرة عندما حكمت إدارتان متنافستان، في الشرق والغرب، البلاد.
وتابع: “إذا لم يكن هناك التزام كما حدث سابقاً من المجتمع الدولي، فهذا متوقع”.
وكان رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة، أصدر قراراً الخميس الماضي، بإعادة تشكيل مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية برئاسة فرحات بن قدارة.
وأمس الأربعاء، أعلن مصطفى صنع الله، رفضه لقرار دبيبة، مؤكداً أن حكومة الوحدة انتهت ولايتها ولا تملك قرار إقالة مجلس إدارة مؤسسة النفط.
إلا أن فرحات بن قدارة، توجه اليوم إلى مقر المؤسسة رفقة لجنة تسليم والاستلام التي عينها دبيبة، وبرفقة أيضاً مجموعة مسلحة التي اقتحمت المقر بعد رفض الموظفين بالمؤسسة قرار إقالة مجلس الإدارة، ليعلن بن قدارة في وقت لاحق استلامه لمهام رئاسة المؤسسة.
