وجه رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، انتقادات لاذغة، لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، الحميد دبيبة، حيث اعتبره سببا رئيسيا لما تمر به ليبيا الآن من انعدام للاستقرار وتدهور الأوضاع وتدهور الأوضاع السياسية في البلاد.
ويرى رجل الأعمال المصري، أن عبد الحميد دبيبة، فضل مصالحه الشخصية على مصالح ليبيا، طمعا في السلطة والبقاء لأطول فترة ممكن على رأس الحكم في البلاد، حتى لو على حساب استقرار وطنه، مؤكدا أن التاريخ سيذكره ذلك.
وقال ساويرس في تغريدة عبر صفحته الشخصية على”تويتر”: “سيذكر التاريخ أن الدبيبة وقف فى طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية، فضل المنصب عن مصلحةً ليبيا”.
وتواجه ليبيا الآن حالة من عدم الاستقرار السياسي، بعدما رفض عبد الحميد دبيبة تسليم السلطة، إلى الحكومة الجديدة، حكومة الاستقرار، التي اختارها مجلس النواب الليبي، برئاسة فتحي باشاغا.
وأوقف دبيبة حركة الطيران في البلاد ليمنع وصول باشاغا إلى العاصمة الليبية طرابلس، كما وجه الميليشيات التابعة له في طرابلس ومحيطها من مدن، بقطع الطريق أمام أي محاولات لدخول العاصمة من قبل أعضاء الحكومة الجديدة.
تلك الأحداث هددت بشكل فعلي اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، خاصة وأن دبيبة يحتمي بميليشيات العاصمة، ويرفض تسليم السلطة بأي شكل.
