أكد وزير الدفاع بالحكومة الليبية، احميد حمد حومة، أنه سيعمل على إدماج الثوار ضمن برامج إعادة تنظيم وتوحيد جيش ليبي يصون الوطن ويحمي حدوده ويدافع عن الدولة الديمقراطية المدنية التي تقوم على مبادئ وأهداف ثورة 17 فبراير.
وقال حومة في بيان له: “في هذا الوقت الحرج من تاريخ بلادنا وبمناسبة التوافق الليبي الليبي، وتشكيل الحكومة الليبية والنظر إلى المستقبل، نؤكد الدعم للجنة 5+5 وكل مقرارتها ونتائج أعمالها ودعوة جميع الأطراف الفاعلة للمشاركة في مشروع المصالحة الوطنية”.
وأضاف: “بصفتي وزيرا للدفاع عضوا في الحكومة الليبية أؤكد التزامي بتنفيذ خطط وبرامج الحكومة وسأعمل بتوجيهات وقرارات رئيس مجلس الوزراء وما يصدر من قرارات وتوصيات عن مجلس الوزراء”.
وتابع : “بناء على توجيهات رئيس الحكومة وبالتنسيق مع الوزارات المعنية كالصحة والمالية والشؤون الاجتماعية سيتم الاهتمام بالملفات الخاصة بالجرحى والمبتورين والمتقاعدين ومعالجة كل ما يخص منتسبي الوزارة”.
وأكد أن مسؤولية الدفاع عن ليبيا وصيانة أمنها وحدودها هي مسؤولية وطنية على الجميع وليست حصرا على طرف أو جهة بعينها.
وقال: “أدعو الجميع إلى التعاون والدعم وسأقوم ممثلا لكل الليبيين طيلة فترة عملي”.
وأضاف أن من أهداف عمل الوزارة التعاون الإيجابي والمتميز مع دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة ولضمان أمن واستقرار ليبيا ومكافحة التهديدات الإقليمية والدولية كالإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار في البشر والهجرة غير القانونية.
