الرئيس الأمريكي يمدد حالة الطوارئ بشأن ليبيا لمدة عام

0
234
الرئيس الأمريكي

أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قراراً بتمديد حالة الطوارئ بشأن ليبيا، لمدة عام والتي كانت تنتهي في الـ25 من فبراير الجاري.

وقال بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض أمس الثلاثاء، إن الوضع في ليبيا لا يزال يشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، مما يفرض وجود حاجة إلى تدابير للحماية من تحويل الأصول أو غيرها من الانتهاكات التي يرتكبها أفراد عائلة القذافي وشركائهم وغيرهم من الأشخاص، ممن يعملون على إعاقة المصالحة الوطنية الليبية.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت فرض حالة الطوارئ فيما يتعلق بليبيا في 25 فبراير 2011، رداً على ما وصفته الإدارة الأميركية بالعنف المستمر في ليبيا، بما في ذلك هجمات الجماعات المسلحة ضد منشآت الدولة الليبية، والبعثات الأجنبية في ليبيا، والبنية التحتية الحيوية، وكذلك انتهاكات حقوق الإنسان، وانتهاكات حظر الأسلحة المفروض بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1970 (2011)، واختلاس الموارد الطبيعية الليبية، مما يهدد السلام والأمن والاستقرار والسيادة والتحول الديمقراطي، ووحدة أراضي ليبيا، وبالتالي يشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وتجدد الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2011، حالة الطوارئ الوطنية بشأن ليبيا، في فبراير، من كل عام.

وحالة الطوارئ هي حق يمنحه الكونجرس الأمريكي للسلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، وعلى رأسها الرئيس، للتعامل مع الأزمات الطارئة بسرعة وحسم، ويحق له أن يتجنب أي قيود أو حدود على قراراته المتعلقة بالتعامل مع الأزمات.

وبموجب حالة الطوارئ تفرض الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على بلد ما، أو تجميد بعض أصولها الخارجية، أو معاقبة الحكام المستبدين أو الإرهابيين أو منظمات أجنبية تضر بالمصالح الأمريكية.