المستشارة الأممية وسفيرة كندا تؤكدان ضرورة هدوء الأوضاع في ليبيا

0
353

دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، مع سفيرة كندا في طرابلس، إيزابيل سافارد، على ضرورة الحفاظ على الهدوء في ليبيا.

وتطرقا خلال لقاءهما، أمس الإثنين، في تونس العاصمة مع السفيرة الكندية، إلى التوافق بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري، مع الأخذ في الاعتبار أن 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت يملكون الحق في المطالبة بإجراء انتخابات وطنية على أساس دستوري وقوانين انتخابية سليمة 

والإثنين، جددت وليامز، دعوة جميع الفاعلين السياسيين الليبيين لمواصلة التركيز على العملية الانتخابية حسب مطلب الشعب الليبي، والحفاظ على الهدوء الحالي على الأرض.

وتتزامن تصريحات وليامز ولقاءاتها مع الخلاف بشأن مصير الحكومة، بعدما كلف مجلس النواب فتحي باشاغا تشكيل حكومة جديدة، فيما يرفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد دبيبة، تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة.

والأسبوع الماضي، اتهم المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، محمد حمودة، المستشارة الأممية بالتحيز، وذلك عقب لقاء جمعها في القمة مع رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح.

واعتبر حمودة أن وليامز تظهر دعمًا لمواقف بعض الأطراف الراغبة في تأجيل الانتخابات والتمديد لنفسها من خلال قبول ما حدث في جلسة البرلمان الأخيرة.