أكد الممثل الدائم السابق لمجلس أوروبا والمدير المركزي في وزارة الخارجية الإيطالية، ماركو مارسيلي، أن الأزمة الليبية مازالت تمر بحالة من عدم الاستقرار السياسي والمؤسسي.
وقال الدبلوماسي الإيطالي في تصريحات صحفية له، إن الأزمة الروسية الأوكرانية حولت انتباه المجتمع الدولي عن ليبيا على الرغم من استمرار الأزمة بها.
وأضاف مارسيلي، أن الاهتمام بليبيا تراجع أيضا في أعقاب تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في الـ 24 من ديسمبر من العام الماضي.
وتوقّع اللجوء إلى صناديق الاقتراع في ليبيا في نهاية شهر يونيو القادم، لافتًا إلى أنه من الواضح عدم مشاركة معارضي ذلك حيث التزم مجلس النواب بوضع دستور جديد على أن يعرض على استفتاء شعبي بحلول الصيف، وفي حال اعتماده؛ يمكن تنظيم الانتخابات الرئاسية.