عادت السفيرة البريطانية لدى ليبيا، كارولين هورندال، لممارسة مهامها، وذلك بعد أسابيع من مطالبة الليبيين بطردها من ليبيا واعتبارها شخص غير مرغوب فيه.
وقالت السفيرة البريطانية في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر: “عودة للعمل من ليبيا وتم استقبالي بحلويات الكعك منزلية الصنع من قبل أحد موظفي سفارتنا الرائعين، أنا أعمل رسمياً مع أفضل فريق عمل في السفارة البريطانية في ليبيا”.
وأضافت: “اعتراف، كمية الكعك الموجودة في الصورة لا تمثل الكمية الحقيقة التي تم أكلها! أكلت أكثر قبل أن أتذكر تصويرها”.
وكان نشطاء ليبيون دشنوا هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون فيه لطرد السفيرة البريطانية، كارولين هورندال، من بلادهم، بعد بيان من سفارة بلادها، أعلنت فيه عن دعمها لبقاء حكومة الوحدة الوطنية حتى إجراء الانتخابات، وعدم تأييدها لإنشاء حكومات أو مؤسسات موازية.
يذكر أن مجلس النواب الليبي صوت في الـ 28 من ديسمبر الماضي، لصالح اعتبار السفيرة البريطانية لدى طرابلس كارولين هورندال «شخصية غير مرغوب فيها» في البلاد.
وأكد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، إنه بناء على تصريحات هورندال فإن المجلس قرر اعتبارها شخصية غير مرغوب فيها، وسيتم إخطار وزارة الخارجية لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإخطار الجهات المعنية.
كما أعلنت العديد من الأحزاب الليبية والقوى الاجتماعية رفضها لتصريحات السفيرة واعتبروها تدخلاً في الشأن الداخلي وانتهاك للسيادة الليبية.
