التعليم تصدر تعميماً على كافة المدارس بسبب تفشي العقاب البدني في ليبيا

0
1789
مدرسة أحفاد المجاهدين
مدرسة أحفاد المجاهدين

أصدرت وزارة التربية والتعليم الليبية، اليوم الأحد، تعميماً على كافة المدارس بشأن تفعيل لائحة قواعد تهذيب سلوك التلاميذ والطلاب.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن التعميم جاء نظراً لتفشي ظاهرة العقاب البدني والجسدي بالضرب أو النفسي بالشتم والتحقير على التلاميذ والطلاب في جميع المراحل التعليمية وإن كانت محدودة.

وأو١حت وزارة التعليم أن الباب الثالث من لائحة تنظيم شؤون التعليم العام رقم (779) لسنة 2018م حدد قواعد تهذيب سلوك التلاميذ والطلاب بالتوجيه والإرشاد والجزاء.

واستطردت: “وعليه يطلب منكم مخاطبة كافة المؤسسات التعليمية التابعة لكم بضرورة تفعيل العمل باللائحة ونشر وتوضیح نصوصها في لوحة الإعلانات لجميع التلاميذ والطلاب والمعلمين والابتعاد عن العقاب الجماعي والفردي بالضرب أو الشتم والتحقير”.

وأكدت على أن مثل هذه التصرفات غبر مقبول من وجهة نظر تربوية غير مقبول ولا يؤسس إلى تكوين شخصية التلميذ وإعداده الإعداد الجيد مستقبلاً”.

وشددت الوزارة على أنه ليس من المقبول أي تصرفات تجاه المعلمين من قبل الطلاب تؤدي إلى المساس بكرامتهم وشرفهم المهني”.

ومؤخراً، أعلنت وزارة التربية والتعليم الليبية، عن إيقاف مدير مدرسة أحفاد المجاهدين الثانوية، على خلفية تعرض طلاب المدرسة لتعنيف جسدي من أحد المدرسين.

وقالت الوزارة في بيان، إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في ما حدث أمس الإثنين بمدرسة أحفاد المجاهدين، بناء على تعليمات وزير التربية والتعليم المكلف أحمد خزام.

وأضافت أن اللجنة المشكلة استدعت مدير المدرسة إلى مقر ديوان مراقبة التربية والتعليم ببلدية سوق الجمعة للتحقيق وتوصلوا إلى معلومات تفيد بأن الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر معلم لمادة “التربية البدنية” بالمدرسة وليس لمدير المدرسة.

وذكرت عن تفاصيل الحادثة أن مدير المدرسة أفاد بأنه خلال اليوم الدراسي، الإثنين، توجهت إليه إحدى المعلمات “باكية” تشتكي بأنها تعرضت للإهانة من قبل طلاب الفصل وذلك برميها بقارورة ماء وشتمها بكلمة “بذيئة” الأمر الذي أغضب اثنان من زملائها “معلمي تربية بدنية” كانا يستمعان لها.

 وتابعت: من باب الحرص على كرامة المرأة وعدم الرضا بإهانتها – حسب الرواية- توجه المدرسان إلى الفصل الذي تعرضت به للإهانة لمعاقبة الفاعلين وذلك بإخراجهم وإخضاعهم لعقوبة بتمارين رياضية “الضغط 6” وفي الأثناء استغل أحد الطلاب الفرصة والتقط بعض الصور ونشرهم فيما بعد على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب قول شهود الحادثة.