قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفير حسام زكي، إن علاج الأزمة الليبية يتمثل في انتخابات حرة، تعكس إرادة الشعب الليبي بحرية من ناحية، ومن ناحية أخرى، لا تقل أهمية، هي قبول من خاضوا الانتخابات بنتائجها.
وحذر زكي، في حوار له مع صحيفة أخبار اليوم المصرية، من أن عدم القبول بنتائج الانتخابات الليبية سيصبح مشكلة كبيرة، ويفتح بابًا لعدم الاستقرار وهو ما لا يأمل أحد بفتحه أبدًا.
وأشار إلى أن الانتخابات في حد ذاتها ليست حلاً، وأن التجربة العربية وغير العربية تقول إن عقد الانتخابات ليس العلاج الوحيد الموصوف لإنهاء مثل هذه الأزمة، مردفاً: “الملف الليبي بالفعل في غاية التعقيد، ومع الأسف الوضع في ليبيا كان يمكن أن يكون أكثر سهولة من أوضاع أخرى في مناطق أزمات كثيرة، لأنه لا توجد مشاكل عرقية ولا دينية ولا لغوية ولا مشاكل من هذا النوع الذي يثير النزاعات بين مكونات الوطن الواحد”.
ولفت إلى أن المشكلة في ليبيا جهوية، مضيفًا: “هي مشكلة يجب ألا تكون مطروحة، ولكن الوضع الليبي به ما به من تعقيدات، خاصة وأن الانتخابات والاتفاقات عليها، جاء نتيجة الحوار الذي تم تنظيمه بين عدد من الأطراف برعاية الأمم المتحدة وهم 75 طرفاً”.
واستطرد السفير حسام زكي: “تمثل هذه الأطراف كل المناطق الليبية وكذلك التوجهات، وقد تم التوافق على إجراء الانتخابات، وتعامل المجتمع الدولي بجدية مع هذا الأمر، وأيد الانتخابات وتاريخها، وشجع الليبيين على المضي قدماً في هذا الطريق بالخريطة التي تم وضعها”.
ولفت إلى أن تأجيل الانتخابات الليبية جاء نتيجة وجود مصالح شخصية ومصالح حزبية ضيقة ومصالح جهوية وفئوية، سارت الأمور بدون توصل الأطراف الذين يمثلون المؤسسات الليبية، إلى توافق حول كيف يمكن أن ننفذ هذه الانتخابات.
وتابع أدى ذلك إلى الوصول للتاريخ المتفق عليه لإجراء الانتخابات دون أن تُستكمل وتُنفذ الآليات والإجراءات والخطوات المطلوبة، متوقعاً أن يتم تأجيل موعد الانتخابات لفترة ستزيد على شهر، ولن تجرى في 24 يناير كما اقترحت المفوضية العليا للانتخابات.
وأعرب عن أمله أن يتم تنظيم هذه الانتخابات، بحيث تعكس الإرادة الحرة للشعب الليبي، منوها إلى أنه “يبدو من عملية تسجيل الناخبين فى ليبيا أن الشعب الليبى راغب جداً فى أن يقول رأيه فى من سوف يحكمه فى المرحلة القادمة، وهذا الأمر نحن نحترمه”.
وطالب كذلك كل الأطراف الموجودة على الساحة الليبية باحترام إرادة الشعب الليبي، مؤكدًا أن الجامعة العربية موجودة لكي تدعم ليبيا والليبيين، وإذا طُلب منها شيء فهم حاضرون له.
- هل تشكل حكومة جديدة في ليبيا خلال عام 2025؟
- “خوري” تؤكد التزام البعثة الأممية بمساندة الليبيين على تجنيب البلاد مخاطر الانقسام
- “دبيبة” يبحث تفعيل التعاون الاقتصادي والاستثماري بين ليبيا وقطر
- “حماد” يستكمل المناقشات مع “النويري” و”البرعصي” حول الميزانية الموحدة لليبيا
- حكومة الوحدة تبحث تنظيم العمالة الوافدة داخل ليبيا
- انطلاق فعاليات “معرض مينا الطبي” في مدينة بنغازي
- “النويري” يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية مستجدات الأوضاع السياسية بليبيا
- “دبيبة” يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي للصناعة والتكنولوجيا بطرابلس
- ليبيا.. “حفتر” يوجه بتكثيف الجهود لإرجاع النائب إبراهيم الدرسي
- وزارة الاقتصاد الليبية تبحث تعزيز العلاقات الاستثمارية مع إندونيسيا
- تهريب أم إعادة تصنيع.. قضية الـ 26 طن ذهب تشعل الخلاف في ليبيا
- محفظة ليبيا أفريقيا تخطط للاستثمار في أشجار الجاتروفا: تعزز تنافسية للنفط
- أسعار صرف العملات الأجنبية في ليبيا.. الدولار يستقر عند 4.83 دينار
- وزير الصناعة الإيطالية يزور ليبيا ليومين ضمن جولة أفريقية
- مباحثات مصرية ليبية لبحث التعاون وتعزيز الاستثمار بين البلدين