من يخلف يان كوبيش في رئاسة البعثة الأممية في ليبيا؟

0
295
يان كوبيش المبعوث الأممي في ليبيا
يان كوبيش

قالت وكالة أنباء أفريقيا الوسطى، إن هناك 3 أشخاص مثيرين للجدل يتنافسون ليحلوا محل المبعوث الأممي إلى ليبيا المستقيل يان كوبيش. 

وأوضحت في تقرير لها، أن الأشخاص هم البريطاني نيكولاس كاي، والزيمبابوي ريزيدون زينينغا، والأمريكية ستيفاني وليامز. 

وأوضحت الوكالة أن هناك 3 كتل تتنافس على تعيين مبعوث جديد إلى ليبيا، الكتلة الأولى بقيادة الولايات المتحدة وتضم فرنسا والمملكة المتحدة العضوان الدائمان في مجلس الأمن، بالإضافة إلى العديد من الدول الأوروبية. 

واستطردت: “وقد رفضت هذه الكتلة تعيين شخصية أفريقية في هذا المنصب وتفضل أن يكون المبعوث الجديد أوروبياً أو أمريكياً”. 

وبحسب الوكالة، فإن الكتلة الثانية تقودها روسيا بدعم من الصين وقد عارضا المرشحين الأوروبيين الذين قدمتهم واشنطن وكذلك تمديد ولاية الأمريكية ستيفاني وليامز، حتى بصفة مؤقتة كرئيسة للبعثة الأممية. 

وتابعت: “وتريد موسكو أن يذهب هذا المنصب إلى شخصية عربية-أفريقية ومواقفها شبيهة بمواقف الكتلة الأفريقية”.

وأشارت الوكالة إلى أن الكتلة الثالثة هي الكتلة الأفريقية التي تطالب بأن يأتي المبعوث الأممي إلى ليبيا من القارة السمراء باعتبار ليبيا دولة أفريقية، وتستنكر هذه الكتلة عدم وجود أي من المبعوثين الذين وردت أسماؤهم حتى الآن من أصل أفريقي وتعتبر ذلك تهميشاً في قضية أفريقية بالدرجة الأولى.

وقالت إن البريطاني نيكولاس كاي، ترفضه روسيا وهو الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة في الصومال، وقد ورد اسمه منذ استقالة يان كوبيش، لكن روسيا رفضت ترشيحه. 

وبحسب مجلة فورين بوليسي الأمريكية فقد جاء الرفض في أعقاب التوترات المستمرة بين موسكو ولندن وفق تعبيرها.

ولفتت الوكالة إلى أن الزيمبابوي ريزيدون زينينغا، الذي يشغل حاليًا منصب منسق البعثة الأممية في ليبيا سيكون أقرب شخص لخلافة يان كوبيش، وهو يحظى بدعم أفريقي وسط عدم اتفاق بين أعضاء مجلس الأمن. 

واستطردت الصحيفة، بينما يبحث الأمين العام للأمم المتحدة عن بديل سريع فقد يلجأ إليه كخيار مؤقت لتجاوز مرحلة الانتخابات.

وتناول تقرير الوكالة ما نشرته فورين بوليسي، حول استخدم الأمين العام خيار تجنب تصويت آخر مثير للجدل والنقاش في مجلس الأمن، قائلة إن تعيين وليامز مبعوثًا أممياً إلى ليبيا كان سيواجه رفضاً قاطعًا من موسكو.