سيطرت ميليشيات حكومة الوفاق على مدينة صبراته، بعد معارك عنيفة واشتباكات بالأسلحة الثقيلة، ودعم من الطيران التركي المسير والمرتزقة السوريين.
وظهر القيادي المتطرف فرج شكو، أبرز قيادي تنظيم مجلس شورى بنغازي، ضمن مليشيات مدينة الزاوية، أثناء محاولتهم الهجومية على مدينة صرمان.
فرج شكو، أحد المطلوبين على قوائم الإرهاب الليبي، قاد معارك شرسة ضد قوات الجيش في مدينة بنغازي، وظهر رافعاً علم تنظيم داعش فوق آلية ثقيلة، قبل تحريرها بشكل كامل في 2017، ما أكد مبايعته للتنظيم الإرهابي.
وفر شكو إلى الجنوب الليبي ضمن عناصر تحالف سرايا بنغازي إلى الجنوب الليبي، وخاصة في بلدية الجفرة، حيث كانت -آن ذاك- مخبأً للقاعدة وداعش، قبل تحريرها من الجيش الوطني، وبعدها دخل طرابلس.
وارتبط اسم فرج شكو، أحد أبرز إرهابي بنغازي في طرابلس، بقائد ميليشيا لواء الصمود صلاح بادي، والإرهابي زياد بلعم، والذي ظهر في محاور القتال بطرابلس يقود تشكيلًا من مسلحين فارين من بنغازي، ضد قوات الجيش، في العام الماضي 2019.
وفي أكتوبر الماضي تداولت مواقع ليبية، أنباء عن إصابة فرج شكو في اشتباكات ضد قوات الجيش الوطني بالعاصمة طرابلس، وتحديداً في محور الرملة، حيث كان يقاتل في صفوف قوات مهرب الوقود وآمر المنطقة الغربية التابعة لميليشيات الوفاق اللواء أسامة الجويلي.
