الخارجية الليبية للشعب التركي: أردوغان يقصف الليبيين وأرسل مرتزقته إلينا

0
73
رجب طيب أردوغان - الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان - الرئيس التركي

قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو عراب الإرهاب في المنطقة، ولم يدخر جهداً في دعم حكومة الوفاق؛ بإرسال المرتزقة والطائرات المسيرة لقصف الأبرياء من الليبيين.

وأكدت الخارجية الليبية على رفضها لجرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاه ليبيا وشعبها، مضيفة أن تلك الجرائم مسئولة عن تدهور العلاقات بين الشعبين الليبي والتركي.

واستنكرت وزارة الخارجية الليبية، في رسالة وجهتها إلى الشعب التركي، سياسات أردوغان التخريبية في المنطقة، جاء فيها: “أيها الشعب التركي الصديق: شهد التاريخ على عمق العلاقات الطيبة بين شعبينا وبلدينا، التي كانت مبنية دائمًا على الاحترام المتبادل، والشراكة الثنائية المتميزة بينهما في جميع المجالات، وعلى كافة الأصعدة، ولكن منذ تولي حزب العدالة والتنمية الحكم في تركيا، بدأ الانحراف في تلك العلاقات”.

وتابع الوزارة: “وتمثل الانحراف فيما يقوم به الرئيس أردوغان من جرائم تجاه ليبيا وشعبها، والتي جاوزت كل الحدود، وانتهكت كل الأعراف والقوانين، مع يقيننا التام أن سياسته لا تمثل الشعب التركي، ولا تنال قبولًا داخل تركيا، لكنها تمثل بعض الجماعات الإرهابية التي ينتمي إليها أردوغان، والذي يقدم الدعم اللا محدود لهذه الجماعات والميليشيات المسلحة التي تحتل العاصمة طرابلس، والمتسترة تحت غطاء حكومة الوفاق غير الدستورية، وغير المعتمدة، والمنتهية الصلاحية التي لم تكن يومًا ممثلةً للشعب الليبي”.

وبحسب الرسالة: “إن أردوغان أصبح عراباً للإرهاب في المنطقة، ولم يدخر جهدًا في دعم هذه حكومة الوفاق؛ بإرساله المرتزقة الأجانب، والطائرات المسيرة التي تقصف الأبرياء من أبناء شعبنا، والسفن التي تحمل كل أنواع الأسلحة والذخائر، والصواريخ والمدرعات”.

وقالت: “إن أردوغان يزج بأبنائكم من الجيش التركي في مساندة وتدريب العصابات الإجرامية لقتل الليبيين، حتى أصبح أبناؤكم يقاتلون جنبًا إلى جنب مع الإرهابيين والمطلوبين الدوليين؛ ليعودوا إلى تركيا في توابيت بسبب أطماع أردوغان وأوهامه، وكذلك حزبه الذي جعل الأراضي التركية مأوى لقيادات الجماعات الإرهابية ومنطلقًا لتهديد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، بل سخّر كل إمكانات الدولة لبث سمومه، و للترويج لأفكاره وأفكار حزبه الخبيثة”.

وأشارت الخارجية الليبية إلى أن الجرائم التي يرتكبها أردوغان، وما يزال يرتكبها في حق ليبيا والليبيين، وسياساته العدوانية التي أصبحت تُفقد تركيا مكانتها الإقليمية والدولية، الشعب التركي في غنى عنها، وسيواجهها الجيش الوطني الليبي بكل صلابة.

واختتمت الوزارة رسالتها: “على الرغم من معاناتكم جرّاء هذه الممارسات الدكتاتورية، وتضييق الخناق عليكم من حزب أردوغان وسياساته، فإنه يبقى الأمل في شعب تركيا بكل مكوناته من مواطنين وسياسيين وأحزاب معارضة ووسائل إعلام مستقلة؛ لإنقاذ تركيا من قبضة هذا الدكتاتور الذي أساء إلى كل الأتراك بسياساته وأطماعه حتى أصبح يمثل خطرًا على دولة تركيا نفسها وذلك ما يستوجب مقاومته بكل الوسائل القانونية المتاحة”.