أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها الشديد إزاء مقتل طالب لجوء سوداني يبلغ من العمر 25 عامًا في العاصمة الليبية طرابلس الليلة الماضية.
وأكدت المفوضية في بيان لها اليوم الأربعاء أنه بحسب التقارير الواردة، فقد تعرض الضحية للضرب ولإطلاق نار قبل أن تنقله مجموعة من المسلحين الملثمين إلى أحد مستشفيات المدينة.
وأضافت: “بعدها تم تحويله إلى مستشفى تخصصي آخر حيث وافته المنية”.
ووفق المفوضية، كان الضحية قد وصل إلى ليبيا منذ عامين قائلا إنه فر من دارفور بسبب الصراع وكان قد احتجز في مركز إيواء المباني بعد سلسلة من المداهمات والاعتقالات التي قامت بها السلطات الليبية هذا الشهر، لكنه هرب قبل أيام قليلة.
وقدمت المفوضية التعازي لعائلة الضحية وأصدقائه ولمجتمع اللاجئين السودانيين بشكل عام، كما حثت على فتح تحقيق عاجل في حادثة القتل ومحاسبة الجناة.
وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن اعتقالات السلطات الليبية التي أجرتها مؤخراً في العاصمة طرابلس تسببت في خلق جو كبير من الخوف بين اللاجئين.
