كشف تقرير للعملية “إيريني” المعنية بمراقبة قرار حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، عن رفض تركيا تفتيش القوات الخاصة بالعملية سفنها المتجهة إلى ليبيا 6 مرات تقريباً.
وقالت قيادة إيريني في تقريرها لشهر سبتمبر، إن العملية البحرية “إيريني” تعد الفاعل الدولي الوحيد، الذي ينفذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، بطريقة فعالة وحيادية ومتوازنة.
وأشار التقرير إلى أن إيريني منذ انطلاقها في أبريل 2020 فتشت 20 سفينة مشبوهة، وتم تحويل إحداها إلى ميناء أوروبي، حيث تم تفريغ شحنتها، فيما تم فحص 4002 سفينة تجارية، بناء على معلومات استخباراتية جاءت عبر مكالمات لاسلكية، فيما تمت تفتيش 183 سفينة أخرى بموافقة أصحابها، باستخدام طريقة “المقاربات الودية”.
وحققت إيريني منذ انطلاقها في تفاصيل 610 رحلة مشبوهة، و25 مطارًا و16 ميناء، وقدمت 31 تقريرا خاصة لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، ورصدت 26 انتهاك لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط.
وحسب التقرير، أصدرت إيريني 48 توصية لوكالات إنفاذ القانون ذات الصلة بتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وتم تنفيذ 39 عملية تفتيش منها.
وتتبعت إيريني في شهر سبتمبر 2021، مسارات 215 سفينة تجارية عبر مكالمات اللاسلكية، ونفذت 9 زيارات ودية إلى تلك السفن بموافقة القبطان، وقامت بعمليتي تفتيش على سفينتين مشبوهتين.
وراقبت كذلك في شهر سبتمبر 36 رحلة جوية مشبوهة، و25 مطارا و16 ميناء، وأصدرت 7 توصيات بالتفتيش لسفن مشبوهة موجودة في موانئ دول تابعة للاتحاد الأوروبي.
وذكرت أنه يتم دائما تنفيذ جميع عمليات التفتيش أو الأساليب الودية وفقًا لإطار قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وفي إطار الاحترام الكامل للقانون الدولي، مضيفة: “لا تؤثر عمليات التفتيش والأساليب الودية على طبيعة أنشطة السفن التي تم استجوابها أو تفتيشها”.
وتحدثت عن أنه يتم دائمًا تنفيذ جميع التدابير الوقائية لـ”كوفيد 19″، واحترامها خلال هذه الأنشطة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التأثير على طبيعة أنشطة السفن.
